تفقد وزير الثقافة، عبدالواحد النبوي، أمس الإثنين، بمرافقه رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية محمد أبوسعدة، أعمال ترميم وتطوير قصر عائشة فهمي، بالزمالك، تمهيدا لافتتاحه يونيو المقبل.

وأوضح النبوي، في بيان، أن القصر يعد تحفة فنية معمارية، يعبر عن الحضارة المصرية التي تسعى إلى البناء لا الهدم، منذ عهد الفراعنة إلى الآن، ووجه الشكر للشركة المنفذة، على الجهد الذي بذل لإحياء هذا الصرح بنفس روحه. 

واستمع الوزير لشرح من المهندس محمد العيسوي، الاستشاري العام للمشروع، والمهندس عاطف أيوب، لمراحل الترميم التي مر بها القصر منذ صدور قرار ترميمه عام 2009 إلى الآن. 

واشتملت أعمال التطوير على تدعيم البدروم، وتحويله إلى قاعة عرض فنون تشكيلية، على مساحة 1000 متر، كما تم ترميم وتدعيم الأسقف والأرضيات وحقن الحوائط، كذلك أعمال الترميم للنسجيات والزخارف والمقتنيات وخشب وزجاج معشق ودهانات ونجف. وأنشئ القصر عام 1907، وصممه الإيطالي أنطونيو لاشاك.

ويرجع القصر إلى الأميرة عائشة فهمي، كريمة على باشا فهمي، كبير ياوران الملك فؤاد الأول. وصدر قرار باعتباره أثرا في عام 2010. وتبلغ مساحته 2700 متر مربع، ويتكون من بهوين وبدروم وسطح، وتتميز غرفه بلوحات من النسيج والحرائر وتمتلئ جوانبه بالزخارف الأوروبية.