التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:15 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| "شارع الهرم" في السينما.. "جنس ورقص وسمعة"

ارتبط شارع الهرم في بعض الأفلام القديمة، بالرقص والجنس والدعارة، وتحوّل من أحد أهم الشوارع في محافظة الجيزة، إلى ملتقى عدد كبير من الكباريهات والدسكوهات. 



أفلام شارع الهرم


ولم يختلف الأمر في الأفلام الحديثة، التي كرّست للمفهوم نفسه، بل وظهر فيلم يحمل اسم "شارع الهرم" لم يخرج عن نفس التصور.




الوجه الحقيقي لشارع الهرم 


ويتغافل الكثيرون أن شارع الهرم كغيره، يحوي إلى جانب أماكن الترفية، العديد من الخدمات والمدارس والمستشفيات والمحلات التجارية.



علاقة العرب والأجانب بشارع الهرم


وكانت الأفلام السبب في تشوية سمعة شارع الهرم، وتوجية بعض العرب الذين يزورون مصر، للبحث عن المتعة بين جنباته، فيما تجنبت تماما معالمه السياحية.



لم تقتصر السينما فقط على العرب والأجانب بل أيضا صورت المصريين المغتربين الذين يأتون للقاهرة لزيارتها أو لأداء مهمة فيها، بأن أول تفكير لهم يكون في زيارة شارع الهرم ومن هذه الأفلام فيلم "بوحة" عندما جاء محمد سعد "بوحة" إلى القاهرة ليحصل على ورث أبيه، أوصاه أصدقائه بزيارة شارع الهرم، لا سيما "كازينو الفروتيكانا" الذي من الممكن أن يكون غير موجود في الحقيقة.



الأفلام الجنسية وشارع الهرم


وفي الفترة الأخيرة أيضا تم تصوير عددا من الأفلام الجنسية في منطقة الأهرامات نفسها، ما يضع بعض الأسئلة، هل يقوم مخرجو السينما بوضع منطقة الأهرامات نفسها في نفس وضع شارع الهرم، ويقوموا بتصويره، أم أنه إنتهى دوره سياحيا وأصبح دوره مقتصرا على الجنس وفقط؟



قناة شارع الهرم 


لم تكتف فقط السينما بتصوير شارع الهرم بهذه الصورة، ولم يكتف تسمية أفلام باسم "شارع الهرم" بل توجد قناة من القنوات الجديدة انطلقت تحت اسم قناة "شارع الهرم" وهي متخصصة فقط بالرقص.



شعور سكان شارع الهرم 


من الغالب.. يواجة سكان هذا الشارع السكني الكثير من المضايقات من أصدقائهم أو زملائهم أو حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أو "تويتر" عندما يعلنوا أنهم من شارع الهرم، فسريعا ما يقوم الآخرين بوصف شارع الهرم بأنه مكان "الكباريهات والدعارة والجنس" فقط ، وربما تعود سكان شارع الهرم على هذه المضايقات والافيهات التي تطلق عليهم، وأصبح الأمر الأن طبيعي بالنسبة لهم.


تحسين صورة شارع الهرم


ولكن سؤال يطرح نفسه، هل تستمر السينما في طرح شارع الهرم بهذه الصورة؟ أم تعمل على تغيرها؟ وتقوم بتصوير الأماكن الآثرية والسياحية بأنها تاريخ وحضارة وثقافة؟ وهل تستطيع السينما تغير هذه الصورة المرسخة في العقول عن هذا المكان؟ وماذا يحدث لو تم استغلال شارع الهرم بصورة آخرى؟