نشبت مشادة كلامية بين الإعلامية رولا خرسا والمتحدث باسم "الحزب العلماني المصري" مؤمن محمدي، وذلك بعد اعتراضه على اقتراح الإعلامية بفتح باب المداخلات الهاتفية للخبير القانوني الدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق، من أجل استفسار قانوني.

واعترض المحمدي، خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا ببرنامجها "وماذا بعد؟" عبر فضائية"LTC"، مساء الأحد، مشيرا إلى أنه اشترط قبل الموافقة على دعوة الاستضافة، على عدم فتح المداخلات الهاتفية، وأن الحزب تعرض في الأيام القليلة الأخيرة للكثير من الهجوم والاعتراضات بدون وجه حق.

وبدورها، انتقدت خرسا، رفض المحمدي للنقاش وطرح الرأي والرأي الآخر، قائلة: "أنت معترض طول الوقت ورافض أي مناقشة، رغم إني أعطيتك مساحة للشرح والتوضيح، والمفروض لما حضرتك تيجي ضيف في برنامج لازم تكون تقبل الرأي والرأي الآخر، وإما تكون بتثق في المذيع، وبناءا عليه تقبل أن تكون ضيفا وتترك لي مساحة بإدارة الحوار".

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الحزب، أنه يقبل الحوار والرأي والرأي الآخر، مشيرا إلى أنه كذلك يحترم الاتفاقيات والمعاهدات، و أنه تم الاتفاق مع أسرة البرنامج قبل الهواء على عدم فتح مجال للمداخلات الهاتفية، وهو ما دفع الإعلامية إلى استنكار ما قاله وسمحت له بمغادرة البرنامج إذا ما كان يصر على رفض المناقشة.

وقالت رولا خرسا تعليقا على انسحابه: "إذا كنت تؤمن بالليبرالية، فعليك أن تؤمن بأول قواعدها "الرأي والرأي الآخر"، وتابعت قائلة :" خلص وقوم وانا احترمت تعاقدي معاك وبعد كده هستقبل المداخلات اللي عاوزة تعلق "، وانسحب بعدها المحمدي من البرنامج على الهواء مباشرة.