أثبت النجم البريطاني، إيدي ريدماين، جدارته بالحصول على جائزة أوسكار، كأفضل ممثل لهذا العام 2015، بعد أداء دور عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينج، في فيلم The Theory of Everything، ويبدو أنه سيفورز بجائزة أوسكار أخرى عن دور المتحول جنسيا الذي يلعبه في فيلمه القادم Danish Girl، أو هكذا يعتقد الممثل البلجيكي ماتياس شونارتس، الذي يشاركه بطوله الفيلم الجديد.

قال شونارتس في حوار مع موقع "Collider" الترفيهي، إن فريق العمل بدأ التصوير في النرويج قبل أسبوع واحد فقط، لكنه متأكد أن بطل الفيلم، سينال ترشيحه للأوسكار مرة أخرى.

كما أشاد الناقد السينمائي بهوليوود سكوت فينبرج، من قبل بأداء ريدماين، وقال إنه يتوقع أن تزيد فرصه للظهور كأحد الأبطال الخارقين في الأفلام، مشيرا إلى أن شركات الإنتاج تفضل أن تجذب الجمهور إليها بنجم حاصل على الأوسكار، لا سيما وأنه نال إعجاب الجميع بأداءه البدني والتزامه بشخصية ستيفن هوكينج.

يؤدي ريدماين في فيلم "الفتاة الدنماركية" The Danish Girl، دور إينار ويجينر، الذي تحول بعد ذلك إلى ليلي إلبي، وهو من أول الرجال الذين أعلنوا عن تحولهم جنسيا في العالم، وتدور قصة الفيلم حول حياة ليلي مع زوجتها جيردا واود، التي تؤدي دورها السويدية أليسيا فيكاندير، وهي رسامة اقترحت على زوجها ارتداء فستان من أجل رسم صورة له بعد أن تعرضت إحدى العارضات لظروف منعتها من الحضور، وفي هذا الوقت قرر الزوج التحول إلى امرأة.

من ناحية أخرى يستمر ماتياس شونارتس، في تصوير فيلم Far from the Madding Crowd المأخوذ عن رواية "نحمل نفس الاسم" للكاتب البريطاني توماس هاردي، وتشاركه البطولة الممثلة الإنجليزية، كاري موليجان.