طالب الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، بتشكيل لجان فحص للأعمال المتقدمة من شباب المبدعين المصريين، لنيل جائزة الدولة للإبداع الفني لعام 2015، بمعرفة مقرري اللجان المتخصصة بالمجلس الأعلى للثقافة، على أن يكون الحد الأدنى لعضوية لجان الفحص 3 أعضاء وبحد أقصى 5.

وأوصى النبوي، خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة العليا لشؤون جائزة الدولة للإبداع الفني، مساء اليوم الثلاثاء في مكتبه، بأن يتم الفحص بدقة تامة وفقا للمعايير العلمية لاختيار 10 فائزين من بين 70 متاسبقا، بواقع متسابق واحد في كل فرع من فروع الجائزة، واثنين في مجال الإدارة الثقافية، كما استعرض وزير الثقافة ميزانية جائزة الدولة للإبداع لدفعة 2015. 

حضر الاجتماع الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، والدكتورة جيهان زكي، رئيس أكاديمية الفنون بروما،  والأستاذ حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والفنان آدم حنين، والمخرج خالد يوسف، والكاتب يوسف القعيد، والدكتور سيد فضل فرج الله، مقرر لجنة الدراسات الأدبية، والدكتور سيد محمود التوني، مقرر لجنة العمارة، والدكتور أحمد نوار، مقرر لجنة الفنون التشكيلية، والدكتور سامح مهران.

وبدأ الاجتماع بالتصديق على محضر الاجتماع الأول، أعقبه استعراض أعداد المتقدمين لأفرع جائزة الإبداع الفني لعام 2015، والتي تقدم لها 70 متسابقا لنيل الجائزة، منهم 6 في تخصص النحت، و4 في تخصص العمارة بيئية، و16 تصوير زيتي، و5 إدارة خشبة المسرح، و12 إخراج مسرحي، و15 تصميم جرافيك، و4 إخراج أفلام تاريخية، و3 نقد فني، 5و إدارة ثقافية.