حوار| حسين الجسمي: أنا مصري من غير جنسية
تحت عنوان "مصر تفخر بعروبتها"، منحت أكاديمية الفنون المصرية، أمس الأثنين، الدكتوراة الفخرية للفنان الإماراتي، حسين الجسمي، ليبادر الأخير برفع العلم المصري، الذي كان يُغلف الشهادة، ويقبله ويديره حول معصمه حتى نهاية الحفل.
علاقة حب جمعت الجسمي بمصر، غنى لها، ففتحت له أبوابها، ليسكن قلوب أهلها، وهو ما دفع مؤسسة الأهرام، اليوم، لتكريمه كأهم شخصية أثرت في المصريين، وعلى هامش تلك الاحتفالية، التقى "دوت مصر" بحسين الجسمي، وكان لنا معه الحوار التالي..
كيف استقبلت منح أكاديمية الفنون الدكتوراه الفخرية لك إلى جانب فنانين مثل شادية وعباد الجوهر وعبدالله رويشد؟
أشكر أكاديمية الفنون على هذا التكريم، وهو شرف كبير لي أن يتم تكريمي إلى جانب أسماء فنية كبيرة، مثل شادية، وعباد الجوهر، وعبد الله رويشد، والشكر لكل مصري ومصرية، فهم أجدع ناس.
هل توقعت هذا النجاح الكبير الذي حققته أغنية "بشرة خير" والمستمر حتى الآن؟
الأغنية كانت نابعة من قلوبنا، ولذلك وصلت إلى قلوب جميع المصريين، لكن في الحقيقة كان النجاح أكثر من المتوقع.
غنيت لمصر كما لم تغني للإمارات، فما سر هذا الحب؟
لا سر سوى أنني أحب مصر، ووُفقنا في اختيار أغنيات يحبها المصريين، الذين لا أشعر أنني غريبا عنهم.
ما رأيك في العلاقة بين مصر ودولة الإمارات في الفترة الأخيرة؟
العلاقة بين مصر والإمارات واضحة كالشمس، لا تحتاج للحديث عنها، وهذه العلاقة ليست جديدة بيننا، فالكل ملتف حول محبة مصر، والدليل أن أغنية بشرة خير تم ترجمتها بجميع اللغات العربية والأجنبية.
ما تعليقك على مطالبة البعض بمنحك الجنسية المصرية؟
يسعدني هذا الطلب كثيرا، ولكنني أقول لهم : "أنا مصري من غير جنسية".
يرى البعض أنك تدعم الرئيس السيسي منذ أن كان مرشحا بأغنياتك مثل "تسلم إيدينك"، و"بشرة خير" أيضا؟
"بشرة خير" كان هدفها حث المصريين على المشاركة في الانتخابات، بغض النظر عن اختيار شخصا بعينه، وكذلك "تسلم إيدينك" كانت موجهة للمواطن المصري، ولكن هذا لا يمنع أنني أُقدر الرئيس عبدالفتاح السيسي كثيرا، وتشرفت بمقابلته، والحديث معه خلال الاحتفال بعيد تحرير سيناء في مسرح الجلاء، وأرى أنه ساعد مصر في محنتها.
باعتبارك سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة.. ما خطتك في الفترة الحالية؟
لدي الكثير من المشاريع والأفكار والنشاطات في هذا المجال، وأنا أعتبر ذلك واجبا عليّ تجاه ربي ووطني والجمهور، ودعواتكم لي بالتوفيق.
هل يقتصر دور الفنان في المرحلة الراهنة على تقديم الأغاني الوطنية فقط؟
لا بد أن تستمر الأغاني الوطنية طوال الوقت، لأنها تعبر عن نبض الشارع والناس، لكن على الفنان أيضا أن يقوم بما في وسعه لخدمة مجتمعه إذا تمكن من ذلك، خاصة في هذه المرحلة، التي نحتاج فيها للتعاون من الجميع.
لماذا لم تشترك في الموسم الجديد من برنامج المسابقات "ذا إكس فاكتور" و ما تقييمك لمشاركتك في الموسم الماضي؟
مشاركتي في الموسم الأول "تجربة ناجحة"، أستفدت منها كثيرا، لكن برامج المواهب تأخذ من الوقت كثيرا، ولم يتوافق موعد الموسم الجديد مع مواعيد عملي، لكنني أرحب بتكرار التجربة مرة أخرى.
هل فكرت في تكرار تجربة الأدعية الدينية؟
أتشرف بهذا الأمر، وأتمنى لو قمت بتسجيل القرآن الكريم كاملا أيضا.
لماذا أنت مُقل في تقديم أغاني الفيديو كليب؟
أنتظر حتى نقدم فيديو كليب يحمل مضمون وصورة معبرة ومفيدة، ولم أقدم فيديو كليب إلا إذا تحقق فيه ذلك.
وماذا عن ألبومك الجديد؟
الألبوم الجديد سيتم طرحه خلال 3 أو 4 أشهر، وسيكون مفاجأة لكل جمهوري في مصر والوطن العربي، لأنه سيضم أغنيات لمصر، وأخرى بجميع لهجات الدول العربية.
هل ستشارك في غناء تترات مسلسلات رمضان هذا العام؟
مازال هناك تواصلا بيني وبين منتجي مسلسلات رمضان، لكن لم يتم الاستقرار على عمل بعينه حتى هذه اللحظة.