الموضة تتغير باستمرار سواء في الملابس أو قصات الشعر أو رسمة الحواجب، والتي تتغير موضتها على مر الزمن إلى أشكال مختلفة، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" فإن الحواجب تعد من أكبر علامات التغير في الموضة.

ففي العشرينيات، كانت موضة الحواجب هي الرفيعة الطويلة، والتي كانت ترسم بالقلم حتى إن كثير من النساء كن يزلن الحواجب الأصلية تماما قبل رسمها بالقلم على الموضة، وكانت الممثلة مارلين ديتريش، تبحث عن الظهور بوجه عليه لمحة من الحزن، مثلما كانت النساء يفعلن في هذا الوقت.

أما في الخمسينيات، فبدأت موضة الحواجب تتجه للشكل الطبيعي أكثر، فكانت أودري هيبرون الشهيرة بحاجبيها العريضين وكانت تتفاخر بهما، ومارلين مونرو كانت تستخدم قلم حواجب من أجل إبراز الشكل الحقيقي لحاجبيها.

وفي الستينيات، تغيرت الموضة مرة أخرى للحواجب الرفيعة، ولكن ليس بنفس شكل العشرينيات، حيث كانت النساء في الستينيات يفضلن الحواجب الرفيعة، التي تعطى مظهرا قويا، وليس حزينا مثل ميا فارو.

أما في السبعينيات، فتخلت النساء عن الأقلام وعادت للمظهر الطبيعي للحواجب، إلا أنه في حالة العارضة الإنجليزية تويجي، فواجهت مشكلات في إعادة ظهور شعر الحواجب على طبيعته بعدما كانت تزيله باستمرار في الستينيات، ما جعل حواجبها في السبعينات تبدو خفيفة للغاية.

واستمرت موضة الحواجب الطبيعية في الثمانينيات، والتي سيطرت عليها الحواجب العريضة الكثيفة، مثل: مادونا وبروك شيلدز.

أما في التسعينيات، عادت كثير من النساء لاستخدام الملقاط والقلم في رسم حواجب رفيعة، وكانت أشهر الأمثلة على ذلك، باميلا أندرسون.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت الموضة هي الحواجب الطبيعية بدون استخدام أقلام أو فرش، حيث تفضل كثير من النجمات الآن الحواجب العريضة ذات الشعر المنتفش قليلا على الأطراف، مثل: العارضة كارا ديليفين والممثلة ليلي كولينز.