في المقابلة الشخصية للتقدم لوظيفة جديدة، تتوقعين أسئلة تتعلق بدراستك وخبراتك في مجالك، أما الأسئلة الشخصية التي تستعلم عن حالتك الاجتماعية وخططك في حياتك الخاصة، قد تأتي مباغتة، بلا رابط بينها وبين ما تقدمتِ من أجله. تعرفي على أغرب الأسئلة التي يطرحها بعض أرباب العمل، والتي قد تجعلك تغيرين رأيك في شأن الانضمام لفريق العمل لديهم.

إن كان مظهرك متدينا أكثر من المعتاد، قد يستعمل ضدك في أسئلة من نوع لماذا ترتدين الحجاب أو ما الذي دفعك للاعتماد على العباءة في زيك وإن كنتِ ترين هذا الزي مناسبا للعمل، حيث يهتم بعض أرباب العمل بالمظهر الجذاب للعاملات معه والذي لا يوحي بانتماء معين، ما يذهب بالحديث لانتمائك السياسي الذي يهم بعض أرباب العمل، والعكس ما زال قائما فبعض أرباب العمل يسأل إن كانت لديك نية في الحجاب وكيف تفكرين في هذا الأمر.

ماذا يعمل والدك؟، من ينفق عليكِ في حالة عدم عملك؟، من ينفق على منزل الزوجية؟، هل يعتمد زوجك على راتبك؟، ما هي وظيفة زوجك؟، نعم تعرضت بعض الفتيات والسيدات لهذا النوع من الأسئلة، وأخرى تبحث عن قدرتك على تحمل تأخر الراتب أو انقطاعه لفترة، ويجوز إدراجها ضمن الأسئلة الشخصية، التي لا يفترض أن تجيبي عنها، كما عليك الحذر منها إن كنتِ بالفعل تعتمدين بشكل أساسي على الراتب.

هناك نوع آخر من الأسئلة الشخصية، التي تستهدف الفتاة غير المرتبطة، قد يتم سؤالك عن السبب، كذلك إن كنتِ مخطوبة ستسألين عن موعد الزفاف، وما خططك للعمل بعد الزواج، وإن كان هناك احتمال أن يمانع زوجك عملك، كذلك ستسألين عن خطط إجازة الزفاف.

أما إن كنتِ متزوجة، ستأخذ الأسئلة منحنى أكثر شخصية، يحتمل أن يتم سؤالك عن خطط الإنجاب وإن كنتِ تؤجلين الموضوع، وكيف ستلتزمين بالعمل مع تربية الأطفال، وأين تذهبين بالطفل أثناء وقت العمل، وإن كانت لديكِ نوايا في الإنجاب مرة أخرى. وهناك بعض الشركات يطالب رب العمل المتقدمة للوظيفة بتحاليل طبية ضمن الأوراق الشخصية، تدور حول الصحة العامة وبعضها يتضمن إجراء اختبار حمل.

أما النوع الأكثر شيوعا من الأسئلة، فهو الذي يقيس مدى قابليتك للتأخر بعد مواعيد العمل، حيث قد تسألين عن مدى موافقة شريك حياتك على تخطيك مواعيد العمل أو التأخر خارج المنزل، كذلك السفر وما قد يتطلبه العمل من تنقلات، لذا ربما عليكِ الأخذ في اعتبارك مثل هذه الأسئلة، وما قد توحي به من طبيعة العمل ورب العمل قبل الإقدام على قبول أي وظيفة.