أطلق مجموعة من الشباب الهندي "هاشتاج" عنوانه "كسر الأفكار النمطية" أو "#Breakingstreotypes"، للتخلص من الأفكار التي سادت المجتمع الهندي سنوات طويلة، في إطار مشروع "تجارب اجتماعية"، إلا أن الهاشتاج لاقى تفاعلا كبيرا في مختلف دول العالم.

رجل يرفع لافته تقول "أنا رجل ولكن أحب أعمال المطبخ"

وأكد الشباب الهندي أنهم غير راضين عن الأفكار الحالية التي تسود مجتمعهم، لذلك قرروا التحدث مع الشباب في العاصمة نيودلهي بشأن التحديات التي واجهوها بسبب تلك الأفكار، ما دفعهم لإطلاق الهاشتاج.

أنا مليونير ولكني أسافر عبر المترو

وشهد الهاشتاج تفاعلا كبيرا، من الأقليات الدينية في المجتمعات الغربية، خاصة المسلمين منهم، الذين استخدموه لدحض الأفكار المتطرفة التي تسود عنهم، وتربط بين الإسلام والإرهاب.

لافتة يرفعها شخص هندي يقول فيها "أنا هندوسي وأحب البيف برجر"

وفي حين كتب أحد الهنود أنه هندوسي ويشعر بالفخر بعبادته وهويته الدينية، قال متابع آخر إنه عربي مسلم، ولكنه ليس إرهابيا، بينما قال آخر إنه رغم كونه مسلما، فإنه تعلم في مدرسة سانت ماري المسيحية بكامبريدج.

أنا امرأة وأستطيع قيادة سيارتي بكفاءة

وتهدف الحملة لتغيير الأفكار النمطية التي سادت المجتمع عقودا طويلة، في مختلف المجالات: العمل والدراسة والفكر والفن، وكذلك بعض السلوكيات.

أنا فنان ولست عاطلا

ربما أكون نحيفة، لكنني أستطيع أن آكل قطعة كاملة من الكيك.

أنا امرأة على الموضة، ولكني أختار دائما الملابس التقليدية

مؤهلي الدراسي في مجال العلوم، لكني أعمل متخصصة في فن الماكياج