أم وابنتها.. هل تستطيع التفريق بينهما شكلا؟
ربما يعلق بعض الناس على التشابه بينك وبين والدتك، إلا أنه في حالة البريطانية نيكي إيفتشيوس كان التشابه مع والدتها كبيرا لدرجة جعلت الناس يظنونهما توأمين.
وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، فإن الفارق بين شكل نيكي إيفتشيوس ووالدتها بسيط، حيث تبلغ نيكي 21 عاما من عمرها، وتبلغ أمها 42 عاما، ولكن لا يبدو هذا الفارق في ملامحهما إطلاقا.
وهذا التشابه جعلهما عرضة للكثير من المواقف المثيلة، حيث يخلط الناس بين الأم وابنتها ويظنونهما شقيقتين.
قالت نيكي إنها حينما تخرج بمرافقة والدتها إلى أحد البارات مع أصدقائها، فإن أصدقاءها من الرجال يظنون أن والدتها هي شقيقتها ويحاولون التقرب منها.
وأحيانا ما يحدث نفس الشيء على موقع "فيس بوك"، حيث تتلقى والدتها طلبات الصداقة من أصدقاء ابنتها الذين يظنون أنها في العشرينات من العمر، وليس للعمليات التجميلية أي دور في هذا، حيث لم تجر الأم أي منها.
ولا يسبب هذا أي إزعاج للابنة التي قالت إنها تحب رؤية ردود فعل الناس بعد اكتشاف الخطأ، ولكن هذا التشابه وارتداء الملابس المتشابهة، لم يجعل علاقة الأم بابنتها مختلفة عن العلاقات العادية، حيث ترى نيكي أن والدتها تخاف عليها أكثر من اللازم، ودائما ما تخشى عليها من اهتمام الشباب الزائد.
أما عن الاختلافات، فيبدو أن الأم أكثر ميلا للتنزه والخروج، بينما تفضل الابنة البقاء في المنزل ومشاهدة التليفزيون، لدرجة أن الأم علقت بأن الشباب خسارة في الجيل الجديد.
وإذا لم تكتفِ بمجرد التشابه بين الابنة ووالدتها، فلتعلم أن الأم لديها ابنة أخرى أصغر سنا هي شارلوت 13 عاما، التي غالبا ما يخلط الناس بينها وبين نيكي.