مذيعة التليفزيون حكمت عبدالمجيد.. نعتذر لهذا العطل "الصحي"
بعد مغادرة مذيعة التليفزيون المصري حكمت عبدالمجيد، أستديو برنامج "صباح الخير يا مصر"، أثناء فقرة الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة "الوفد"، انتشر الفيديو سريعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح حديث الكثيرين.
وقالت المذيعة إنها اضطرت لمغادرة الأستديو بعد أزمة صحية أصابتها، وأنها كادت أن يغمى عليها، فأشارت للمخرج، إلا أنه لم ينتبه لها، فاضطرت لمغادرة الأستديو، في محاولة لإنقاذ نفسها، فيما أكمل زين الدين، الحديث بشكل عادي، وكأن المذيعة جالسة، ما أدى لخروج الحلقة بشكل غير طبيعي.
وأثيرت مناقشات عدّة عن مثل هذه الحالات الطارئة، وعن التصرف الأمثل لمواجهتها، وبرز سؤال "من يتحمل المسؤولية عن الخطأ؟".
ورد المخرج أحمد السيد، بأن حكمت كان يفترض أن تخبر المخرج، للخروج في فاصل إعلاني، مؤكدا أنها المخطئ الأكبر في هذه الحالة، لأنها لا يمكن أن تترك الأستديو والضيف على الهواء.
وأضاف أن المخرج يتحمل مسؤولية الخطأ معها، إذا أشارت إليه ولم ينتبه.
ووصف المخرج طارق صابر، ما قامت به مذيعة التليفزيون بـ"الجريمة"، موضحا: "كيف لها أن تترك الأستديو وترحل مهما كانت الأسباب، هناك مباديء للعمل، وأيا كانت متعبة أو مرهقة بعد عدد ساعات العمل، هناك تترات وفواصل من الممكن أن تبلغ فيها المخرج بما تشكو منه".
بينما رأى المخرج شريف أحمد، أن المذيعة كان يجب عليها الخروج بفاصل، دون انتظار قرار المخرج، لاحتمال انشغال المخرج بمراجعة إسكريبت الحلقة.
وتابع: "هناك مساعد مخرج ومهندس صوت أو أحد فريق الإعداد، كل هؤلاء كانوا سينتبهون لها إذا خرجت إلى فاصل، وقالت ذلك على الهواء، ولذلك هي تتحمل المسؤولية كاملة".
وفي سياق متصل، حمّل المخرج عمرو زكريا، مسؤولية الخطأ للطرفين، مؤكدا أن الأولى كان يجب عليها الخروج في فاصل، دون انتظار المخرج، وأن الثاني يجب أن ينتبه، قبل أن تتحرك في زاوية الكاميرا الخاصة بالضيف، ثم أخذ كادر واسع، واللعب بالجرافيكس الخاص بـ"البريك".
واختتم: "هناك في هذه الحالات ما يسمى STILL FRAME، وهو كادر يتم اللجوء إليه في حالات الطوارئ، حال حدوث أي من هذه الأمور داخل الأستديو".