الحشيش من المخدرات التي تنتشر في دول كثيرة، بسبب الاعتقاد المترسخ أن هذا المخدر لا يسبب الإدمان، إلا أن هذا غير صحيح، فقد أثبتت العديد من الدراسات عكس هذا المعتقد تماما.

ويقول أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، عماد مجدي، إن بعض الأفكار الخاطئة مترسخ حول تناول الحشيش، مثل أنه يزيد القدرة الجنسية للرجال، أو أنه يجعل من يتعاطاه يشعر بالسعادة.

مكونات المخدر

يحتوي الحشيش على عدة مركبات منها THC، وروكانيبول، وتتيراهيد، وهذه المواد تساعد على الشعور بالنشوة والدخول في حالة من الهلوسة وعدم القدرة على  تذكر الوقت، إلا أنه مع استمرار التعاطي قد تسبب هذه المواد تلف خلايا المخ ومنع خلق الجديد منها.

تأثير الحشيش على الجسم

يؤدي الحشيش واستنشاق التبغ إلى تراكم مواد التبغ بالأنف، والإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المتكررة، ما يضعف الجهاز المناعي للمريض، كما أن التدخين والتعرض إلى التبغ يؤدي إلى الإصابة بالسرطان الرئة.

ويسبب الدخان الناتج عن حرق المخدر التهاب ملتحمة العين، فنجد أن أكثر من 75% من المدمنين يعانون من عدم القدرة على الرؤية بشكل سليم.

التوقف عن تناول الحشيش يؤدي إلى الشعور بالصداع والتعب والهبوط الدائم.

يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، فيصاب الشخص الذي يتناول الحشيش بالانتفاخ، وعسر الهضم، وفقدان الشهية.

يعتقد بعض الناس خطأ أن الحشيش لا يؤدي إلى الإدمان، ولكن تعاطي هذا المخدر يجعل الإنسان يعتاد عليه، ومع الوقت يصبح بلا تأثير فيسعى إلى اختيار أنواع  أخرى، وبالتالي ينغمس في الإدمان بصورة أكبر.

يؤدي إدمان الحشيش إلى الإصابة باضطرابات نفسية تجعل المدمن يشك في كل من حوله، زوجته وأولاده وأبويه، ويتسبب أيضا في الشعور بالوساوس واضطهادات غير حقيقة.