تساؤلات شغلت مستخدمي مواقع التواصل في الفترة الماضية، جاء في مقدمتها "لون الفستان إيه؟"، والتي ارتبطت بألوان فستان تتغير عند نظر الناس إليها، ثم ظهرت صورة متحركة لقطة، تركت سؤالا هل ماذا تفعل القطة.. هل تصعد الدرج أم تنزله؟

اليوم تصدرت صورة على مواقع التواصل اهتمام مستخدمي فيس بوك وتوتير في مصر، الصورة لشاب بميدان المحطة بالزقازيق يرتدي "بنطلون جينز" و"فيست" و"بليرو"، وهي الملابس الخاصة بالفتيات، وهو ما أثار جدلا بين مستخدمين هذه المواقع، بين السخرية منه وانتقاده.

حيرة ممزوجة بسخرية حول إذا ما كانت الصورة تخص "ولد أم بنت"؟، التساؤل الذي حاول كثيرون الإجابة عنه بالملاحظة والقياس، وليس بالجزم، السخرية بنشر الصورة لم ترق لآخرين، الذين اعتبروا ذلك من قبيل جرائم "التشهير"، معلقين أنه لا يجب أن يعين بعض أفراد المجتمع أنفسهم أوصياء على تصرفات وأخلاق وملابس غيرهم.