فيلم "بورنو" من إنتاج شباب مستقل
أنتج مجموعة من الشباب المستقل، فيلم يحمل عنوان "بورنو"، ضمن ورشة تدريب لصناعة ا?فلام في مؤسسة "أضف" للتعبير الرقمي، تحت قيادة المخرج محمد نادر.
الموت ينتظرك حقا في أي لحظة، ولن يستأذن قبل أن يداهمك في أي وضع، لكن سيكون من المخجل جدا أن تموت وأنت تشاهد فيلم بورنو، ويحملك ذووك وأنت في وضع سري، وكنت تتمنى أن تحين لحظة تمارس فيها ما تشاهده مع شخص تحبه.
فيلم قصير بجهود مستقلة
المشهد السابق هو قصة لفيلم قصير جدا، أنتجته مجموعة من الشباب، ضمن ورشة "أضف" للتعبير الرقمي، التي تدرس أساسيات ا?خراج السينمائي، وكيفية كتابة السيناريو، والأعمال التي تخرج من الورشة جميعها مستقلة، ولا تخضع لأي جهات إنتاج.
وعن الفيلم قال المخرج الشاب أحمد شوقي لـ"دوت مصر": "اعتمدت في تصوير الفيلم على الإضاءة الخافتة، وفي فن التصوير السينمائي نسمي هذا التكنيك Low Key Light، بمعنى أن تكون الإضاءة من داخل الكادر مثل مشهد الشاشة التي كان يشاهدها الشاب أو اللمبة السهاري الموجودة في كادر المشهد، دون الاستعانة بإضاءة إضافية".
الموسيقى التصويرية
وعن عدم اعتماده على موسيقى تصويرية في الفيلم، أوضح أنه تعمد ذلك، حتى لا يتم فصل المشاهد، ومن أجل زيادة التركيز على الحدث، مشيرا إلى أنه يفضل أن يبعث في نفس المشاهد نفس التأثير الذي يحدث لمن يشاهد فيلما إباحيا دون مبالغات أو إضافات خارجية.
وعن موضوع الفيلم، أكد أن فكرة الموت من ا?فكار التي تشغله، وتشغل مخرجين عالمين آخرين مثل دايفد فينشر، وفيلمه "بنجامين بوتون".
رسالة الفيلم
"الفن وخصوصا السينما من أهم الوسائل اللي ممكن بيها توصل رسائل كتير جدا، تغير بيها المجتمع والناس وأفكارها"، الكلام لمخرج العمل.
ويرى شوقي أن وظيفة المخرج هي توثيق الحقيقة والوقائع، والبحث عن حلول للمشكلات، وإلقاء للضوء على المشكلة حتى تنتبه الجهات المعنية بالمشكلة فتسارع بحلها.
موضوع "بورنو"
ورد على رسالة "بورنو": "الفيلم يعبر عن مفاجأة الموت غير المتوقع"، وأتمنى صنع أفلام تساعد في نهوض المجتمع".
وتمنى شوقي أن يصبح مخرجا كبيرا مثل مارتن سكورسيزي، وبول توماس أندرسون، وكوانتين تراتينو، ودايفيد فينشر، الكساندر باين، ستيفين سيبلبيرج.
ولفت إلى حبه أعمال المخرجين المصريين أمثال شادي عبدالسلام، عاطف الطيب، كمال الشيخ، شريف عرفة، وداوود عبدالسيد، ومروان حامد. فيلم "بورنو" من تأليف وإخراج أحمد شوقي، بطولة الممثل المستقل كريم البنا.