التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 12:47 م , بتوقيت القاهرة

الرقص الشعبي السوداني.. معتقدات وانتماء قبلي

الرقص تعبير حركي بالجسد يكشف عن مشاعر وانفعالات الحزن والفرح، ففي لحظة سعادة غامرة يقوم الإنسان أحيانا بحركات لا إرادية.


 قديما كانت هناك رقصات جنائزية ظل المصريون القدماء يؤدونها منذ بداية الأسرة الأولى، وكان مسرحهم المعابد والأديرة. ويؤديه الرجال والنساء البالغين المتزوجين للتعبير عن قداسة الموت والجنازة، وهو رقص إيقاعي صامت، يتم التعبير به عن هيبة الموت ووقاره.


وكان سكان إفريقيا، وما زال البعض منهم، يقوم برقصات لجلب المطر أو لطلب المساعدة في الحفاظ على المنطقة أو القبيلة من شر يحدق بها. كان سكان إفريقيا وما زال البعض منهم يقوم بتلك الرقصات.


ويشتهر الرقص في السودان، بخاصة وأن للدولة خصوصيتها حيث تتميز بشعبها المتعدد الأعراق والديانات.


وتتعدد المعتقدات والعادات في السودان إلا أن للرقص هناك دلالات مهمة ويرتبط بطقوس القبائل على اختلافها وتباينها الاثني والعرقي، وبتعدد الموروث السوداني تتعدد الرقصات الشعبية. فالرقص أحد وسائل التعبير لدى الكثير من القبائل وهو نوع من التعبير عن المعتقد والسلوك الاجتماعي المرتبط بالحياة اليومية مثل الزراعة والبطولة والفروسية.


رقصة السيف



 


وهي رقصة تشتهر بها قبائل الهدندوة وبني عامر في شرق السودان، وتمارس في جميع المناسبات وخاصة الزواج ويمارسها الرجال والنساء معا.


رقصة الكمبلا



من الرقصات التقليدية وتشتهر بها قبائل النوبيين في منطقة كردفان والرقصة تقليد اجتماعي، هو عبارة عن احتفال بتغير المواسم.


رقصات النيليين



تشتهر بها القبائل النيلية ويرتدون ثيابا مشغولة ومطرزة بالخرز ويضعون على رؤسهم ريش النعام ويقومون بالقفز إلى أعلى مع دقات الطبول.


رقصة النقارة



يطلق لفظ النقارة على الآلات الإيقاعية التي يدق عليها ـ أي يضرب عليها ـ عند قيام الاحتفال، وهي منتشرة في غرب السودان بصورة كبيرة جدا، وفي مختلف القبائل العربية وغير العربية.


هناك أيضا الكثير من الرقصات التقليدية الشعبية في السودان مثل رقصة كليبو ورقصة شوشنقا، ورقصة التونيجي وغيرها من الرقصات الشعبية.