التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:44 ص , بتوقيت القاهرة

"تيتانيك".. الفيلم الذي تسبب في انتشار مصطلح "uncut" بمصر

ربما في وقت نزوله في مصر كان الحدث الأكثر إثارة للجدل، حيث علم البعض أن الفيلم به العديد من المشاهد الجريئة، ما أثار فضولهم، لكن أصابتهم خيبة الأمل عندما علموا أن الرقابة كالعادة حذفت تلك المشاهد.


ما يزيد عن 17 عاما على عرض فيلم "تيتانيك" في السينمات المصرية، وبما أن اليوم هو ذكر اصطدام السفينة تيتانيك الحقيقية بالجبل الجليدي، رصد "دوت مصر" أبرز ملامح مرحلة نزول الفيلم من السينمات إلى نوادي الفيديو.


الاسم 
يبدو أن من وضع الاسم المترجم لفيلم "تيتانيك" رأى أن الاسم يفتقر للخيال، أو دون معنى، لذلك قرر وضع "التاتش المصري" ليصبح اسم الفيلم باللغة العربية في السينمات "لغز السفينة تيتانيك"، ربما الاسم ليس له علاقة بالفيلم، لكن فيه إثارة وتشويق ومتعة، وهذا هو المهم "هو حد هيسألنا فين اللغز بعد الفيلم ما يخلص".



 


الـــun-cut 
ربما مصطلح الـ "un cut" كان لا يزال غير متداول بين الشباب في ذلك الوقت، بخاصة مع عدم انتشار أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، ليظهر بقوة وسرعة مع نزول فيلم تيتانيك في عام 1998، حيث علم البعض أن هناك نسخة من الفيلم لم يطلها مقص الرقابة "الشرير"، من وجهه نظرهم، والذي حرمهم من تلك المشاهد وهي نسخة "uncut"، والمشهدان اللذان تم حذفهما، الأول تتعرى فيه كيت وينسلت حتى يرسمها بطل الفيلم، والثاني عن علاقة جنسية بين ليوناردو ديكابريو وكيت وينسلت بعد أن أغرما ببعضهما، داخل إحدى العربات التي تم شحنها على السفينة.



 


التضحية العظيمة 
للأسف لأن "الحلو ما يكملش"  و"الدنيا مبتديش محتاج" زي ما قال "أبو فراج"، و"محدش بياخد كل حاجة"، فقد كان الاختيار صعب على راغبي مشاهده فيلم تيتانيك،  فقد كانت النسخة الــ uncut  التي لم يصل إليها مقص الرقابة الموجودة أو المهربة في مصر غير مترجمة، بينما كانت النسخة المترجمة، والتي كانت متوفرة في نوادي الفيديو، كان محذوف منها المشاهد الجريئة، لذلك كان الاختيار صعب على راغبي مشاهدة الفيلم في ذلك الوقت، إما أن يشاهدوا الفيلم دون ترجمة محاولين فهم لغة الجسد للفنانين واستنباط الحوار، وإما مشاهدة الفيلم دون المشاهد الجريئة.