الساونا والبخار لشحن طاقتك من جديد
في نهاية كل أسبوع، يحتاج الجسم إلى شحن الطاقة، ليعاود النشاط من جديد، وذلك لن يحدث إلا عن طريق الاسترخاء وصفاء الذهن. ويلجأ العديد للسفر وقضاء وقت في مكان مختلف، فإذا لم يكن لديك الوقت والمال الكافي لعطلة كل أسبوع، فما عليك سوى قضاء بضع ساعات في الساونا والبخار، لتجدد نشاطك وتعيد النضارة لبشرتك.
الفرق بين الحمامين التركي والمغربي
لا يختلف الحمام المغربي عن التركي إلا في بعض التفاصيل البسيطة، من حيث المواد المستخدمة للتنظيف، فيستخدم في التركي الصابون الغار، وليفة محببة، ويمكن إضافة ماء الورد، أما المغربي يمتاز بالصابون الأسود المغربي والليفة المغربية "الكيس"، وهي أقرب إلى القفاز الأسود، الذي يصنع من شعر الماعز وحجر الخفاف.
وعن تصميم الحمام التركي، فهو يكون على الطراز العثماني القديم بلونه الأصفر الصخري، وفي قاعة الانتظار يوجد الكنب الإسطنبولي المميز. وفي تطور جديد للحمامات التركية، أُدخل عليها غرف الساونا والبخار، لتسهيل عملية تنظيف البشرة، أما الحمام المغربي، فيعتمد على تداخل الألوان بالفسيفساء والنقوش.
الفوائد النفسية والصحية
التدليك والمساج يساعدان بشكل كبير على الاسترخاء وصفاء الذهن، والتدليك بحركات دائرية ضاغطة على طبقات الجلد تجعل الأكسجين يتدفق ويزيل التعب والإجهاد، إضافة إلى تخفيف الضغوط المختلفة كالشعور بالعصبية والقلق، والصداع العصبي فيجعلك أكثر راحة واستعدادا.
وعلميا، يساعد البخار على تفتيح مسام الجلد، وتقشير الخلايا الميتة بالليفة الخاصة المستخدمة، التي تساعد على التخلص من الأوساخ والشوائب الجلدية، وتمنع ظهور البثور، فيصبح جلدك أكثر نضارة.
فيما تساعد الساونا على إذابة الطبقة الدهنية السطحية للجلد، فتعمل على نمو شعر الذقن والشارب بطريقة أفضل تسهل حلاقته دون متاعب، كما أن الحرارة المنبعثة تساعد على القضاء على الرطوبة في العنق والظهر، وتجعلك أكثر استعدادا وراحة في ليلة الدُخلة.