يعد منتصر حجازي أحد أهم شعراء الفرق المستقلة، وهو أول من كتب لفريق "وسط البلد"، كما تعاون مع العديد من الفرق مثل "أسفلت ومدينة" بالإضافة إلى دينا الوديدي وغيرها، كما كتب أغاني بعض الأفلام مثل: "تيتو" و"الهروب من الغرب" ومسلسل "عدوى في القلب"، وصدر له ديوان في عام 2003 بعنوان "لحظة غروب" عن دار ميريت، وهو أيضا كاتب سيناريو ومخرج لعدة أفلام وثائقية، وهو أحد شعراء ألبوم بلاك تيما الثاني، وكان حوارنا معه كالتالي..

استمع إلى "الحكاية ما بتنتهيش" من فيلم تيتو

 - هل دي أول مرة تتعاون فيها مع بلاك تيما؟

أنا وأمير وبحر وعبده أصدقاء لأكتر من 10 سنين، وبشكل خاص أنا وبحر، كان عندنا أكتر من محاولة لكن دي أول أغنية تكمل وتنزل في ألبوم.

-انطباعك عن التجربة الأولي ايه؟

بالنسبة لي فرحة كبيرة إني أجرب نفسي مع جمهور بلاك تيما، وبالمناسبة هو جمهور مش سهل، فعلى قد ما هي فرحة لكن بصراحة خايف.

- هل طلبوا منك كشاعر موضوع بعينه تكتب فيه.. ولا كان لك حرية الاختيار؟

الحقيقة الأغنية ليها حكاية، تتلخص في إن "أحمد بحر" صحي من النوم بيدندن باللحن فسجله ع الموبايل، ورجع نام تاني ولما صحي كلمني وسمعني اللحن وكتبت عليه.

- حسيت ايه لما سمعت لحن الأغنية بتاعتك؟

حسيت إنها تجربة جديدة عليا وعليهم وأنا شخصيا متفائل بيها.

جرافيتي 

- الأغنية اسمها إيه؟

اسمها "إنت فاكرني هندي"، وطبعا مستحيل يكون في الغنوة عنصرية أو تعالي على شعب الهند العظيم، ولكن إحنا استخدمنا المصطلح الشعبي لدلالته على المعاني اللي عايزين نقولها جوا الأغنية.

- شايف الألبوم التاني مختلف عن ألبوم "بحار"؟ 

طبعا مختلف، لأن فيه نضج وتنوع، وفي رأيي الألبوم كان تجربة شاقة على الفريق وعملوا مجهود كبير عشان يطلع بالتنوع ده.

- هل بلاك تيما لسه أندرجراوند؟

إحنا لما بنستخدم مصطلح "الأندرجراوند" بنقصد بيه "الفن المستقل"، وفعلا لحد النهارده إحنا لسه مستقلين، ماحدش بيقولنا نكتب ايه، أويفرض علينا نغني إزاي، وده رغم إنه متعب لكن سايب لنا مساحة واسعة من الحرية.