يقول طبيب أمراض القلب والرعاية المركزة بمستشفى الشرطة، نقيب علاء فتحي، إن طريقة تصنيع الفسيخ تعتمد على وضع الملح على السمك، ووضعه ببيئة خالية من الأوكسجين لحفظ وتحلل الأنسجة، ليخرج الفسيخ في شكلة المعروف.

ويضيف أن البيئة بدون أوكسجين، مجال جيد لنمو الميكروب (clostridium botulinum)، ويسبب حفظ الفسيخ بطريقة خاطئة أضرارا بالغة الصعوبة، والمشكلة أن هذا الميكروب يبدأ في التأثير في الجسم بعد 72 ساعة من تناول الفسيخ.

وينصح فتحي بأنه إذا شعرت بعد 3 أيام من تناول الفسيح، بحشرجة بالصوت، أو صعوبة بالبلع، أو إغلاق العيون، فيجب الذهاب فورا إلى المستشفى، لاجراء الفحوصات اللازمة، لافتا إلى أنه إذا لم يتم إسعاف المريض فورا فقد يعاني من فشل في وظائف التنفس والوفاة.

وأشار إلى أنه في حالة الإصابة بالإسهال أو المغص، أو قيء خلال الأيام الأولى، فهذا قد يكون ناتجا عن التلبك المعوي وفى تلك الحالة يمكن لأقراص الفحم، أو الفورات المهضمة أن تخفف من الأعراض، مشددا على ضرورة الذهاب إلى المستشفى فورا.