"الدوم" من أشهر المأكولات التي تباع على عربات اليد الجوالة، وهي تشبه ثمرة التفاح ولكنها صلبة، ويتناول الإنسان الجزء الخارجي منها، ويعتبر منقوع الدوم من أشهر المشروبات التي تباع لدى محلات العصائر، ويحتوي على كمية كبيرة من الفوائد، وهو من أقدم الثمار التي عرفها الإنسان، واستخدمها في دباغة الجلود وصنع الأصباغ.

وتقول أخصائية التغذية العلاجية، دعاء عمرو، إن الدوم من الأطعمة اللذيذة التي تحتوي على كم لا بأس به من السكر، كما أنها تحوي العديد من العناصر الغذائية التي تجعل لها فوائد كثيرة.

القيمة الغذائية

يحتوي الدوم كثير من العناصر منها: فيتامين أ، وفيتامين ب المركب (ب1، ب2، ب6)، وفيتامين ج، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، مثل مركبات الفلافونيد، والبوليفينول، والمعادن مثل الكالسيوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم.

وللدوم كثير من الفوائد، منها:
- مضادات الأكسدة بالدوم مثل الفلافونيد، تساعد على الوقاية من الجذور الحرة والخلايا السرطانية.
- يحتوي الدوم على بعض المواد التي تحافظ على صحة المخ، وتقي من الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يساعد مشروب الدوم على تقليل الكوليسترول الضار بالدم، ويحافظ على صحة القلب، خاصة مرض تصلب الشرايين.

- مشروب الدوم مفيد لمرضى الضغط المرتفع، لأنه يحافظ على مستوى الضغط متوازن.
الدوم منشط جنسي قوي، فهو يؤثر على هرمون التستوستيرون بالدم لدى الرجال.
- معزز قوي للخصوبة، فهو يزيد من عدد الحيوانات المنوية، ويعالج مشكلات ضعف الإنتاج.
- مضادات الأكسدة الموجودة في الدوم تساعد على حماية الجهاز العصبي من أمراض الشيخوخة وعلى رأسها ألزهايمر.

- الدوم له تأثير مجلط للدم، لذلك يعالج النزيف والجروح، ويساعد على سرعة التئامها.
- يستخلص الباحثون موادا من الدوم تساعد على القضاء على دودوة البلهارسيا.
- يحتوي الدوم على الكالسيوم، ما يجعله طعام مثالي لحماية العظام والأسنان من الهشاشة أو التلف.