كشفت دراسة أجرتها دورية "بدائل"، عن فجوة بين الشباب والأجيال الأكبر بسبب شبكات التواصل الاجتماعية.

وأشارت الدراسة التي حملت عنوان "الحاجة لإعادة تقييم التعامل مع الشبكات الاجتماعية في مراحل ما بعد التغيير"، إلى أن تزايد استخدام هذه التطبيقات في مصر خلق ثلاث ظواهر أصبحت تشكل واقعا جديدا يتعين على صناع القرار التعامل معه.

ولفتت إلى أن هذه الظواهر تتمثل في  تحول هذه  التطبيقات إلى "مضاعف" لقوة القيادات السياسية، وإلى مصدر مهم للمعلومات، فضلا عن اعتماد أجيال عليها للتعبير عن آرائهم وللتواصل مع أصدقائهم، على نحو خلق فجوة بينهم والأجيال الأكبر.

يناقش العدد تداعيات انتهاك الخصوصية للشبكات الاجتماعية على الأمن القومي المصري، ومنها التوجه نحو العمل السري، ومنع المجتمع المدني من المعارضة السلمية وتعزيز اللجوء للعنف، وتهديد سلامة الرموز السياسية.

وتعد دورية "بدائل" سلسلة "دراسات سياسات" محكمة، تصدر بصفة ربع سنوية، وتهتم بقضايا السياسات التي تشغل دوائر صنع القرار في مصر، سواء كانت قضايا داخلية، أو قضايا خارجية تتعلق بإقليم الشرق الأوسط، أو بالنظام الدولي، وذلك بقدر تأثيرها على مصر.