التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 08:23 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| 10 أغنيات مؤثرة غيرت العالم

إطلاق بعض الأغنيات في أوقات حاسمة ساعد على تغيير مفاهيم الناس أو توضيح الأمور لديهم، وعلى مر السنوات كان للموسيقى تأثير ثقافي وسياسي واضح على أرض الواقع والأحداث الجارية، وتمكنت من إحداث تأثير إيجابي يدفع للتغيير والتوحد في بعض اللحظات التاريخية.


يقدم موقع The Culture Trip الأمريكي، أكثر 10 أغنيات ثورية قاومت الظلم ومنحت الأمل في مستقبل أفضل لدى كثيرين، واستطاعت أن تغير العالم.


 


A Change Is Gonna Come – سام كوك (1965)



كتبها المغني الأمريكي سام كوك لدعم حركة الحقوق المدنية، في الوقت الذي كافح فيه الأمريكان الذين ينتمون لأصول إفريقية من أجل المساواة، وبعض كلماتها مستوح من قصة تعرض كوك وأصدقائه للاعتقال بتهمة تكدير السلام، بعد حرمانهم من الحصول على غرفة بأحد الموتيلات في ولاية لويزيانا.


أطلقت هذه الأغنية بعد أشهر من وفاة مغنيها، نتيجة تعرضه لطلق ناري على يد صاحب "موتيل"، ادعى أنه كان يغتصب فتاة صغيرة بإحدى الغرف، بينما أثارت ظروف الوفاة حالة من الجدل.


 


I Wanna Hold Your Hand – البيتلز (1963)



حقق انطلاق هذه الأغنية ثورة موسيقية في فترة الستينيات، واكتسب من خلالها فريق الروك البريطاني شهرته في الجانب الآخر من الأطلنطي، وحولت الفريق المكوّن من أعضاء مجهولين إلى أكبر ضجة شهدتها موسيقى الروك آند رول، وإلى اليوم لم يزل الهوس بالبيتلز ظاهرة بريطانية.


انتشرت الأغنية المبهجة في الولايات المتحدة في أعقاب حادث اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي في نوفمبر 1963، لكن ظهور الفريق في برنامج "إد سولفان"، في فبراير 1964، نجح في تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتليفزيون الأمريكي في ذلك الوقت، وتابع البرنامج نحو 70 مليون مشاهد.


 


Do They Know It’s Christmas – باند إيد (1984)



نظم المغني الأيرلندي بوب جيلدوف انطلاق الأغنية الفردية الخيرية في الكريسماس، من أجل جمع الأموال لمكافحة المجاعة في إثيوبيا، وشارك في أداء الأغنية الأصلية كا من ديفيد بوي وبول مكارتني وبونو. وأطلقت نسخ أخرى من أغنيات باند إيد، وهدفت النسخة الأخيرة لجمع مساعدات من أجل مكافحة فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا.


 


War – إدوين ستار (1970)



كتب كلماتها كل من نورمان وايتفيلد وباريت سترونج للاحتجاج على حرب فيتنام، وعبرت عن الحاجة للانسجام في حياتنا اليومية.


كانت War أول أغنية تطلقها شركة تسجيلات "موتاون" للتعبير عن موقف سياسي، وأصبحت هذه الأغنية شعارا تاريخيا معادٍ للحرب.


 


Strange Fruit – بيلي هوليداي (1939)



ترمز كلمات الأغنية لوحشية وعنصرية ممارسات الإعدام بدون محاكمة في منطقة جنوب الولايات المتحدة، ومثلت المرة الأولى التي تغني فيها مغنية أمريكية من أصول إفريقية بمثل هذه الكلمات المثيرة للجدل، لتصبح بعد ذلك رمزا للعنصرية والوحشية والألم والمعاناة التي يعيشها كثيرون في الولايات المتحدة.


اختارت مجلة "تايم" الأمريكية Strange Fruit لتكون أغنية القرن في عام 1999، وأطلق مغني الراب الأمريكي كاني ويست نسخة أخرى منها في ألبومه الأخير Yeezus.


 


Imagine – جون لينون (1971)



مثلت الأغنية علامة بالنسبة لعضو فريق البيتلز، جون لينون، وأطلقها في ألبومه الثاني الذي حمل نفس الاسم، ووصف لينون أغنيته بأنها معادية للأديان، معادية للقومية، معادية للتقاليد، معادية للرأسمالية، لكن قُبلت لأنها "مغلفة بالسكر".


انتشرت الأغنية على نطاق واسع بمجرد إطلاقها، وحققت ردود فعل أكبر من اغتيال لينون عام 1980، لكنها لم تسلم من الانتقادات التي وجهت إلى مغنيها المليونير الذي يدعو العالم للتخيل أنه لا يوجد امتلاك للأشياء.


 


Same Love – ماكليمور وريان لويس وماري لامبرت (2012)



الأغنية مستوحاة من كلمات أغنية لماري لامبرت She Keeps Me Warm، التي تشير إلى حقوق المثليين والكراهية غير المبررة للمثليين "الهوموفوبيا"، وقال مغني الراب ماكليمور أراد كتابة أغنية لا تعبر فقط عن حق الاعتراف بزواج المثليين فقط بل الإشارة أيضا إلى الاستخدام الشائع لكلمة "مثلي" كمصطلح للتقليل من قدر بعض الأشخاص.


 


Sunday Bloody Sunday – U2 (1983)



من أشهر الأغنيات السياسية التي غناها فريق الروك الأيرلندي U2، وعبرت كلماتها عن مشاعر الرعب التي عقبت لاضطرابات التي شهدتها أيرلندا الشمالية، خاصة بعد وقوع أحداث "الأحد الدامي" في مدينة ديري يناير 1972، التي قتل خلالها 13 أيرلنديا خلال وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوق مدنية، على يد جنود بريطانيين من قوات المظلات.


ورغم أن كلمات الأغنية المتحيزة لصالح الأحداث الدموية التي شهدتها أيرلندا، إلى أن "بونو"، عضو فريق U2، وصف الأغنية بأنها تتعلق بالصراعات الشخصية أكثر من كونها متعلقة بالأحداث الدامية، لكنها حملت معانٍ أخرى مع استمرار الصراعات في أيرلندا الشمالية خلال فترة التسعينيات.


 


God Save The Queen – سكس بيستورلز (1977)



تتمرد الأغنية على السياسات البريطانية، حيث كتبها عدة شباب ليعبروا عن رفضهم استمرار العائلة المالكة في الحكم، وانطلقت الأغنية بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الفضي للملكة في يوليو 1977، وحاول فريق الروك البريطاني أداء الأغنية على ضفة نهر التايمز، خارج قصر وستمتستر، لكن السلطات منعتهم ولم يقام الحفل على الإطلاق.


وأصبحت الأغنية شعارا لحركة فرقة الـPunk rock في إنجلترا، للتعبير عن الغضب الذي يشعر به الشباب تجاه نظام الحكم.


 


Fight The Power – فريق Public Enemy (1989)



تعتبر من أشهر أغنيات فريق الهيب هوب الأمريكي، التي تجسد فخر أصحاب البسرة السوداء بأنفسهم على حساب بعض الرموز من أصحاب البشرة البيضاء، مثل: ألفيس بريسلي وجون واين.


أسلوب الأغنية المتشدد الذي يهدف لتمكين مجتمع السود أثار حالة من الجدل حول الفريق، ما ساعدهم على تحقيق مبيعات لألبوماتهم الغنائية.