غالبا ما يسعى مديرو التوظيف في الشركات، للحصول على أكبر قدر من المعلومات خلال المقابلة الشخصية، التي يجرونها مع الموظفين الجدد، وبالتالي يقدمون أسئلة بسيطة، لكنها خادعة، تهدف لكشف المعلومات التي تحاول أنت دائما إخفاءها، موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي رصد أبرز 10 أسئلة خادعة.

1- من أنت؟

هذا السؤال يهدف في الأساس لمعرفة كيف ينظر المرشح للوظيفة إلى نفسه، ومدى اقتناعه بقدرته على شغلها، الخدعة الأبرز في هذا التساؤل أنه قد يقودك نحو الحديث باستفاضة عن حياتك الشخصية، وذلك غير مطلوب تماما خلال مثل هذه المقابلات، أما إجابة السؤال فينبغي أن تركز بصورة كبيرة على القيمة التي ستضيفها للمؤسسة التي تسعى للالتحاق بها، إذا عينت بها.

2- صف نفسك في كلمة

هذا السؤال يهدف لقياس مقدار ثقتك في نفسك، وكذلك معرفة نوع شخصيتك. وهو يبدو تحديا للمتقدم لشغل وظيفة ما، خاصة وأنه يأتي في بداية المقابلة، كما أن المرشح لا يدري نوع الشخصية التي يراها المدير مناسبة للوظيفة. عليك أن تجيب بحذر على هذا التساؤل، وبصفة عامة، يفضل معظم المديرين الشخصيات التي يمكن الاعتماد عليها، أو القادرين على العمل تحت ضغط.

 3- كيف ترى الوظيفة التي تتقدم لها مقارنة بغيرها؟

هدف هذا التساؤل هو قياس مدى نشاطك في البحث عن وظيفة مناسبة لك، وكذلك معرفة الشركات والوظائف الأخرى التي تحظى باهتمامك، قد يلجأ بعض الناس للإجابة بأنهم لا يبحثون عن وظائف أخرى، ظنا منهم أن تلك الإجابة ترضي صاحب العمل، إلا أن مثل هذه الإجابة تبدو غير صادقة، وقد يراها المدير بأن رفضا ضمنيا من جانبك للحديث عن مساعيك للحصول على وظيفة، بينما تبقى الإجابة المناسبة هي أنني تقدمت للعمل بالعديد من المؤسسات الأخرى، غير أنني ما زلت لم أقرر بعد ما هو الاتجاه المهني الذي سيمثل خطوتي القادمة.

4- ما هي نقاط الضعف والقوة؟

وهنا يبحث المدير الذي يجري المقابلة عن أهم العوائق التي ستواجهك في العمل إذا ما تم اختيارك لشغل وظيفة ما، الحديث عن نقاط ضعفك ربما يكون السبب في رفضك من الوظيفة، وبالتالي ينبغي أن تكون الإجابة مقنعة بأن نقاط الضعف لن تؤثر على الإطلاق على مهاراتك في العمل.

5-  لماذا تريد العمل معنا؟

هذا السؤال يهدف لمعرفة مدى تمسكك بالعمل في الشركة، ودوافعك وراء ذلك، والتحدي الأكبر في هذا التساؤل ليست في مجرد ذكر الأسباب، ولكن في كيفية وضع الأولويات عند الإجابة عليه. وبالتالي ينبغي أن توضح للمدير بأنك قمت بالبحث جيدا عن الشركة قبل أن تتقدم لشغل الوظيفة، وأن لديك كثير من المعلومات عن طبيعة العمل بها.

6-  لماذا تريد أن تترك عملك الحالي؟

هذا التساؤل يهدف إلى معرفة الجوانب السلبية في الجانب العملي لديك، الإجابة بأسلوب غير دبلوماسي على هذا السؤال قد تجرك إلى مزيد من التساؤلات في هذا الإطار، ينبغي أن تكون الإجابة تدور حول رغبتك في إيجاد وظيفة مناسبة لمهاراتك ومؤهلاتك التعليمية.

7- ما أهم إنجازاتك؟

وهنا يسعى المحاور لمعرفة نقاط قوتك بصورة أكبر، بالإضافة إلى المجالات التي تفوقت فيها، إذا ما كنت سوف تشعر بالفخر بعملك أم لا، مثل هذا التساؤل ربما يدفع بعض الناس عن أمور تبتعد عن مجال العمل، وبالتالي يحصل المحاور على انطباع بأنك لا توجد لديك الكثير لتقدمه في مجال العمل، ينبغي أن تعطي إجابتك انطباعا حول حماستك للعمل في هذا المجال وقدرتك على تقديم المزيد وتحقيق الإنجازات خلال العمل بالمستقبل في الشركة.

8- نوعية المديرين والزملاء الذين تحقق معهم النجاح

هذا السؤال يهدف إلى معرفة ما إذا كان نجاحك مرتبطا بأشخاص معينين أم أنك قادر على التكيف مع الجميع، وهنا ينبغي أن يستمع المحاور إلى نقاط إيجابية أكثر من الأخرى السلبية في هذا الإطار.

9- هل تسعى يوما أن تكون صاحب عمل؟

هذا التساؤل يهدف إلى معرفة ما إذا كانت لديك رغبة خفية للتخلي عن الشركة في المستقبل، تبدو صعوبته في كونه يمس طموحاتك الشخصية، والاجابة ينبغي أن تدور حول أنك قد فكرت في ذلك، ولكنك تدرك أن هذا الأمر لن يتحقق الآن.

10- إذا جاءتك عدة عروض.. أي الشركات تختار؟

يهدف هذا التساؤل إلى معرفة وضع الشركة في قائمة الأولويات الخاصة بك، وبالتالي ينبغي أن تضع الشركة التي تقدمت لها على رأس أولوياتك.