خلال أيام قليلة يحتفل الأقباط بعيد "القيامة"، بعد فترة صيام 55 يوما، لذلك يحرصون على وجود العديد من أصناف اللحوم والدجاج، ما يسبب مشاكل للجهاز الهضمي مثل عسر الهضم ومشاكل المعدة، فكيف يمكن تناول هذه الأطعمة بدون مشاكل أو آلام؟

قال الدكتور هاني محمد، استشارى التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة، إنه يفضل الاعتدال في تناول اللحوم بأنواعها كافة، خاصة المليئة بالدهن، حتى لا تصاب بمشاكل الجهاز الهضمي وهناك مجموعة من النصائح يفضل اتباعها.

قبل تناول الطعام يفضل شرب كوب كبير من الماء، ولا ينصح بتناولها في أثناء أو بعد الأكل حتى لا تصاب بالانتفاخ.

يمكن البدء بطبق الحساء (الشوربة) أو السلطة، لإعطاء الشعور بالشبع، ويفضل استخدام الليمون بكثرة ليساعدك على الوقاية نسبيا من أثر تلوث الطعام أو المياه بالبكتريا، إن كنت تأكل في مكان غير موثوق فى نظافته، كما أنه يقلل الانتفاخ ومشاكل الجهاز الهضمي.

يفضل ألا تفرط في تناول اللحوم خاصة في اليوم الأول، وحاول اختيار اللحوم ذات القطع المتوسطة المسلوقه أو مشوية، ويفضل عصر كمية من الليمون بديل عن الملح لكسر سميتها.

التدخين ضار بالصحة، ويتضاعف الخطر بعد تناول الطعام، فهو يعرضك لمخاطر ضيق التنفس ومشاكل عسر الهضم، كما أنه يعرضك للإصابة بارتجاع المريء.

إذا كنت تعاني من التهاب المعدة فلا تتناول الشاي أو القهوة على معدة ممتلئة بالبروتين، لأنها قد تسبب في تهيج جدار المعدة، كما يمكن استبدال تلك المنبهات باللبن الرايب أو عصير غنى بالسكريات إن لم يكن ذلك يسبب لك مشكلة صحية أخرى.

يفضل التقليل من تناول "البصل غير المطهي والصلصات المسبكة" فهما يسببان تهيج القولون.

إذا شعرت أنك تعاني من الإصابة بالحموضة فيمكن استخدم ملعقتين من "ميوكوجيل"، لكن لا تستخدم "فوار فواكه"، لأنه أكذوبة كبيرة ويريحك لبعض الوقت بعدها يزيد حالتك سوءا.

يفضل ألا تتناول الكحك والبسكويت في الليل بعد القداس، وإنما يمكن أن تفطر به في الصباح، حيث يكون الجسم متعطش إلى الطعام لمده بالطاقة اللازمة، كما يجب الاعتدال في تناوله، ففي النهاية هو لا يحتوى على أي قيمة غذائية إلا الكربوهيدرات فقط، وهى تسبب السمنة.