التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 02:02 م , بتوقيت القاهرة

"تويتر".. بوابة رواياتك المفضلة لعالم السينما

إذا كنت من محبي قراءة الأعمال الروائية، وتتمنى أن ترى بضعا من رواياتك المفضلة لك في أعمال سينمائية، فإن ذلك لم يعد مستحيلا بمساعدة مواقع التواصل التي تفاعل مستخدموها في الشرق الأوسط على وسم (هاشتاج) #روايه_تنفع_فيلم، الذي عبر البعض عن سعادتهم لتصدر الهاشتاج الذي يوحي بأن هناك جمهورا كبيرا محبا لقراءة الأعمال الأدبية.







الوسم الذي تصدر قوائم الأعلى تغريد ومشاركة "ترند" في مصر حقق في أقل من 6 ساعات أكثر من نصف مليون تغريدة، بحسب مواقع إحصاء المشاركة في الوسوم المختلفة، لم يشهد فقط رواج لأسماء بعض الروايات المصرية والعربية فقط بل رشحت كذلك بعض الروايات الإنجليزية من قبل بعض المستخدمين.









أكثر الأعمال الروائية التي نالت ما يشبه اجماعا على ترشيحها لتصبح ليس أعمال سينمائية فقط وإنما أعمالا درامية أيضا هي تلك الروايات الرائجة بين الأوساط الشبابية ومحبي الروايات وأبرزها أعمال الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق ورواية هيبتا للكاتب محمد صادق وتراب الماس لأحمد مراد وأعمال الشاب حسن الجندي الذي اشتهر بمجموعته الروائية في أدبيات الرعب مخطوطة بن اسحاق.







ليس هؤلاء فقط من تشارك المغردون أعمالهم على الهاشتاج المذكور، لكن هناك أعمال روائية أخرى لكُتاب أشار بعض المستخدمين إلى أنها تستحق القراءة والثناء.









كذلك كان لبنات حواء نصيب من ترشيح أعمال روائية لبعض الكاتبات العربيات، لترى سطورها نور كاميرات التصوير السينمائي فنالت بعض أدبيات الكاتبة الراحلة رضوى عاشور منها ثلاثية غرناطة ورومانسيات الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي نصيبها في ترشيح مستخدمي السوشيال.






الفرصة التي يجدها البعض مناسبة للمشاركة بأعمال وروايات مفضلة لديه لا تخلو كذك من بعض التعليقات الفكاهية المرحة من بعض المغردين، كمن استغل قافية كلمة "رواية" واستبدل بها كلمة "حكاية" في مقطع من أغنية حكايتي مع الزمان للفنانة الجزائرية الراحلة وردة.


إلا أنه ليس بالضرورة أن يكون كل محب لفن أدب الرواية والقراءة بانتظار تحويل مجموعته المفضلة إلى أفلام وأعمال سينمائية، التي رأى البعض أنها تشوّه العمل الروائي.