في الوقت الذي قررت فيه شبكة HBO التلفزيونية، عرض الفيلم الوثائقي المثير للجدل Going Clear: Scientology and the Prison of Belief، سلطت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، الضوء على العقارات وآلاف المباني الفاخرة التابعة لكنيسة "الساينتولوجي"، التي اشترتها حول العالم وحولتها فيما بعد إلى كنائس.

كنيسة "الساينتولوجي"، في ولاية لوس أنجلوس، تم تجديد هذا المبنى عام 2010، وكان المبنى مركزا طبيا قبل أن تشتريه الكنيسة.

أشار التقرير إلى أن كنيسة "الساينتولوجي"، تمتلك 62 منشأة في الولايات المتحدة، وغيرها من البلدان مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، فمنذ تأسيسها في عام 1995، لم تتوقف الكنيسة في استثمار أموالها في العقارات، بل وفي بعض الأحيان تتجه لشراء المنشآت بالمناطق الريفية، مثل قرية Gold baze في الولايات المتحدة.

قرية Gold baze، التي تقع لولاية لوس أنجلوس الأمريكية، على مساحة تبلغ 210 هكتار، وهي المقر الرئيسي الدولي لكنيسة الساينتولوجي، وتستضيف دورات تدريبة لأتباع الديانة، ولكن الكنيسة تمتلك العديد من المباني في كبرى المدن حول العالم.

تمتلك الكنيسة مبنى ترانس-أمريكا بيراميد  Transamerica Pyramid، هي أطول ناطحة سحاب في مدينة سان فرانسيسكو، وأحد أشهر معالم المدينة العمرانية. واشترته الكنيسة عام 1968

وأكد التقرير أن الكنيسة تسعى من خلال امتلاكها للعقارات، أن تقدم رؤية جيدة لجذب وتجنيد أتباع جدد، وغالبا ما تشتري الكنيسة المباني في حالة سيئة، ثم تقوم بتجديدها، على أمل إعطاء صورة جيدة للسلطات والسكان المحليين في كل دولة.

كنيسة "الساينتولوجي"، بولاية فلوريدا، من المنشآت القليلة التي أسستها الكنيسة بنفسها، وافتتحت في عام 2013.

ويشكف الفيلم الوثائقي الجديد المثير للجدل العديد من الحقائق عن كنيسة الساينتولوجي، التي يتبعها العديد من أصحاب الشهرة والنفوذ في هوليوود، الفيلم مقتبس عن كتاب بنفس العنوان حقق مبيعات هائلة للكاتب لورانس رايت، وعرض للمرة الأولى في مهرجان "سن دانس" الدولي للأفلام (Sundance Film Festival).