بسبب الكوارث.. أعمال فنية فُقدت للأبد
في معظم الكوارث، سواء الحرائق، الزلازل، الحروب أو تحطم الطائرات، يكون التركيز في الأساس على الخسائر البشرية، لكن هذه الكوارث قد تتسبب في تدمير أعمال فنية فريدة. ويستعرض موقع "artshub 10" أعمالا فنية لن تراها أعيننا مرة أخرى.
تمثال "عملاق رودس" 292 - 280 قبل الميلاد
لنحات يدعى تشاريز، من قرية ليندوس اليونانية، ويعتبر أحد عجائب الدنيا السبع، ويجسد هذا التمثال المصنوع من البرونز الإله اليوناني "هليوس"، وكان أحد أطول التماثيل في العصور القديمة بارتفاع 30 مترا، ويقف على قاعدة طولها 18 مترا، عند مدخل مدينة رودس لمدة 56 عاما، قبل انهياره بسبب زلزال عام 226 قبل الميلاد.
لوحة "شوبرت على البيانو" 1899
لوحة للفنان النمساوي جوستاف كليمت، عام 1899، وهي تجسيد للمؤلف الموسيقي النمساوي فرانز شوبرت، ودمرت هذه اللوحة عام 1945، بعد إشعال النازيين النار في قلعة "شلوس إيمندورف" في النمسا، خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945.
لوحة "الرسام" 1936
للفنان الإسباني الشهير بابلو بيكاسو، وقيمتها 1.5 مليون دولار، وكانت على متن طائرة الخطوط الجوية السويسرية التي تحطمت قبالة ساحل مدينة بيجي كوف في كندا، عام 1998، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 225 شخصا.
لوحة "ليدا والبجعة" القرن الـ16
للفنان الإيطالي مايكل أنجلو، ويعود تاريخها إلى القرن الـ16، وتجسد الإله زيوس في شكل طائر البجعة، في محاولة لإغواء ليدا، فتاة أعجب بها زيوس في الأساطير الإغريقية. ويزعم البعض أن أنجلو رسم اللوحة لدوق فيرارا، إيطاليا، ولكنها أرسلت إلى فرنسا.
ولا أحد يعرف ما حدث للوحة، لكن معظم الناس يعتقدون أن الملك فرانسيس الأول حصل عليها ووضعها في قصر "فونتينبلو"، ويعتقد أن اللوحة دمرت عن طريق الحرق من قبل ملكة النمسا "آن"، بسبب ما تحتويه من إثارة جنسية.
لوحات "سبعة فنون مفعمة بالحيوية" 1944
للفنان الإسباني سلفادور دالي، حيث كُلف من قبل مسرح برودواي، نيويورك، برسم سلسلة من اللوحات لتزيين ردهة المسرح، وقدم شكلا من أشكال الفن في كل لوحة من لوحاته السبعة، وهي فن الأوبرا، الباليه، السينما، الرقص، المسرح، الحفلات، وفن الراديو. ودمرت السلسلة بالكامل في منزل وكيل المسرح بعد اشتعال النار به في 1956.
لوحة "مركز التجارة العالمي" 1974
للفنانين الإسبانيين خوان ميرو وجوسيب رويو، وبجانب الأرواح التي حصدتها أحداث 11 سبتمبر على مبنى التجارة العالمي بولاية نيويورك، تسببت أيضا في دمار كنوز فنية عظيمة لفنانين مثل أوجوست رودان، جيمس روزاتي، ماسايوكي ناجاري، ألكسندر كالدر، فريتز كونيج وروي ليختنشتاين، ولكن العمل الأغلى كانت لوحة زيتية لميرو ورويو، واستغرق العمل فيها 10 أشهر، ويبلغ وزنها 4000 كيلوجرام.