الفن من أكثر الأدوات التي تعبر عن أزمات الأمم. خلال فترة الحروب تفاعل العديد من فناني العالم مع الأزمة، وجسدوها في العديد من اللوحات الفنية، التي تصور بشاعة تلك اللحظات. هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قدمت تقريرًا، يتناول أبرز 10 أعمال فنية عن الحروب.

-بابلو أوشليو (معركة سان رومانو- 1438)

في بداية عصر النهضة، كانت الحرب تُدار بصرامة بسوائل أخرى. خلّد أوشيلو انتصار فلورانس على سيينا.

-دييجو فيلاثكيث (استسلام بريدا - 1634)

إذا نُظر إليها على مستوى وحيد، فإن تلك اللوحة مجرد دعاية لانتصار ملك إسبانيا فيليب الرابع. لكنها لوحة مليئة بالتفاصيل، حيث تتناول البحر، وتشير إلى السماء. قليل من العسكرية والكثير من البزخ والرمزية والنعيم الملكي.

-بيتر بول روبينس (عواقب حرب - 1638)

تعدّ هذه اللوحة هي العمل الأبرز لروبينس، كما تحتوي على كل تفاصيل مرحلة الباروك.

-بينيامين ويست (موت الجنرال وولف - 1770)

من أوائل الإبداعات الفنية الأمريكية عن الحرب. لكن نظرة الرجل الهندي الأحمر على اليسار مسالمة أكثر من اللازم.

-آن لويه جيروديه (ثورة القاهرة الأولى - 1810)

ربما كانت تلك اللوحة تمجيدًا للانتصار الفرنسي وقوة نابليون. لكن البطل هنا ليس الفارس حامل السيف، إنه الانفجار الذي ينبعث من المتمردين، وخصوصًا هذا المملوكي الأسمر صاحب الوجه الظل، والجرح في الساق.

-فرانسيس جويا ( الثالث من مايو 1808 - 1814)

هذه اللوحة رسمت لتمجيد المقاومة الإسبانية لجيش نابليون الفرنسي. وانتقل بها من الحفاوة الزائدة بالحدث إلى تفاصيل أشد فظاظة تسيطر على المشهد.

-إدوارد مونيه (معركة كيرسارج وآلاباما - 1964)

إحدى المعارك التي دارت بين الإتحاد والكونفدرالية على الساحل الفرنسي. لم يكن مونيه شاهد عيان، بل شاهد اللوحة في إحدى الجاليرهات. وأصبح واحدًا من أشهر الفنانين في القرن 19.

-كاثي كولويتز (سلسلة الحرب - 1923)

إن الحرب لا تؤذي هؤلاء على أرض المعركة فقط، بل يمتد تأثيرها إلى المحرومين اقتصاديًا، والذين يعانون من مشاكل نفسية.

-بابلو بيكاسو (الجرنيكا - 1937)

امرأة بلا ذراع، رجل مقطع الأوصال، وحصان مطعون، إنها "الجرنيكا" اللوحة الأشهر عن الحرب في العالم، والتي تجسد فترة الحرب الأهلية الإسبانية.

-روي ليختنشتاين (واام - 1963)

نفذت هذه اللوحة على طريقة "البوب"، أثناء حرب أمريكا وفيتنام. كانت لوحة البوب أكثر تأثيرًا وتفاعلا مع الأحداث الصعبة.