نساء العالم: "على الله نعجب يا سي السيد"
قالوا قديما "هموم المرأة كثيرة، وأعظمها شعورها بعدم الجمال".. مثل ينطبق على كثيرات من بنات حواء يسعين للحصول على قوام ممشوق ومظهر جميل، لكن الأمر قد يتخطى حدود المعقول عند بعضهن فيسعين للحصول على جسد مثير وجذاب للرجل ولو على حساب صحتهن.
إيران.. ومن التجميل ما قتل
رغم أن الجمهورية الإسلامية من الدول المحافظة التي تفرض غطاء الرأس على النساء، فإن الإيرانيات يُقبلن بكثافة على عمليات التجميل، خاصة تجميل الأنف، وتحتل إيران المرتبة الأولى عالميا في إجراء عمليات تحسين الأنف.
وتعد الإيرانية الضمادة التي تضعها على أنفها "وسام شرف"، كدليل على خضوعها لعملية تجميل، وخرجت دراسة أجراها الأستاذ بجامعة طهران، الدكتور عبد الرضا كردي، بنتائج تشير إلى أن إيران تشهد يوميا وفاة امرأتين أثناء إجراء جراحات تجميل الأنف.
الموريتاني يفضلها سمينة
تتجاوز نسبة السمنة بين النساء الموريتانيات 80%. الرقم المفزع السابق نتيجة تفضيل الرجل الموريتاني المرأة البدينة مما دفع الموريتانيات للسعي إلى الحصول على جسم ممتليء بأية طريقة.
تعتمد بعض الموريتانيات على الأغذية والمشروبات للتسمين، حيث تجبر الأم الموريتانية بناتها على تناول الكسكسي وشرب لبن الإبل بغرض تسمينهن، ومؤخرا أصبح الاعتماد بشكل أكبر على أدوية وعقاقير لها تأثيرات خطيرة على الصحة للحصول على جسم أكثر امتلاء.
تعد أمراض المفاصل والقلب غيض من فيض من أمراض تصيب المرأة الموريتانية نتيجة الوزن الزائد إرضاء للرجل وللحصول على فرصة للزواج.
تجميل بالتقسيط
تصدرت البرازيل الترتيب العالمي كأكثر دول العالم إجراء لعمليات التجميل، حيث أُجريت 1.49 مليون جراحة تجميل عام 2013 في الدولة الأكبر بأمريكا الجنوبية وفقا لتقارير رسمية برازيلية.
هذا المركز المتقدم الذي حققته البرازيل، متقدمة على الولايات المتحدة لأول مرة، يعود للتسهيلات في سداد فواتير الجراحات التجميلية التي تقدمها عيادات التجميل، والتي تشمل قروضا بفوائد بسيطة لإجراء عمليات التجميل، للحصول على شكل مُرض. وتعد جراحات شفط الدهون وحقن السليكون لتكبير الصدر وجراحات الأنف من أكثر الجراحات التي تقبل عليها المرأة البرازيلية.
الوصفات الشعبية
كانت أم "أحمد أفندي عاكف" بطل رواية خان الخليلي لنجيب محفوظ، التي تدور أحداثها وقت الحرب العالمية الثانية، تحرص ونظيراتها وقت شبابها على التردد على العلاف لشراء خلطات ووصفات تسمين للحصول على قوام ممتلئ يلائم مزاج الرجل المصري وقتها، إلا أن هذه العادة اختفت مع مرور الزمن مع تغير مقاييس الجمال، حيث أصبح المصري يفضل المرأة الرشيقة، ما دفع الكثيرات للإقبال على عمليات شفط الدهون واتباع حميات للتخسيس، وفقدت الفنانة سعاد نصر حياتها بعد دخولها في غيبوبة أثناء إجراء عملية شفط دهون.