التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 08:39 م , بتوقيت القاهرة

متى اختيار الجراحة لإنقاص وزنك؟

خلال السنوات الأخيرة ظهرت العديد من الطرق الجراحية والتي تساعد على إنقاص الوزن بفاعلية أكبر خلال فترة قصيرة، فهل هي آمنة؟ ومتى يجب أن نخضع لها؟

في البداية يقول الدكتور كريم صبري، استشارى جراحات السمنة، قرار إجراء  جراحة للتخلص من السمنة ليس سهلا، فهناك العديد من الاعتبارات التي يجب الاهتمام بها أولا، ومنها:

كتلة الجسم

من ينصح لهم بإجراء جراحات السمنة هم الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ويحسب ذلك من خلال عملية حسابية وهى وزن الجسم مقسوما على مربع الطول إذا كانت النتيجة أعلى من 40 فينصح بالعملية.

مثال إذا كان الوزن 150 والطول 1.5 متر فأن الكتلة ستساوى

 150 / (1.5)2 = 66.6

وفى تلك الحالة المريض في حاجة إلى إجراء جراحة لعلاج السمنة في أسرع وقت.

حياتك في خطر

من يخشي أن تؤثر السمنة على حياته، خاصة من لديه تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض القلب والسكري، الناتج عن زيادة الوزن.

المرض ليس السبب في زيادة الوزن

قد يكون السبب في السمنة هو اضطراب هرموني أو مشاكل تحدث بسبب اختلال في الغدة الدرقية، لذا يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية أولا، منها صورة دم كاملة، قياس مستوى الهرمونات (اختبار الغدد الصماء).

الجسم لا يستجيب للطرق التقليدية لإنقاص الوزن

على المريض الخضوع على الأقل لمدة 6 أشهر لنظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة وتحت إشراف طبي، وفى حالة عدم حدوث أي استجابة، أو إنقاص للوزن، يجب التفكير في طرق الجراحية.

الحالة النفسية مستقرة

ما يجهله الكثيرون أن خضوع مريض إلى جراحة لإنقاص الوزن يجب أن يخضع إلى فحص للتأكد أن حالته النفسية تامة، وأن زيادة الوزن ليست بسبب أمراض عصبية أو اكتئاب.