وصف الإعلامى أحمد موسى، اليوم الثلاثاء، قرار إقالة الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، عقب ظهوره معه في برنامجه وحديثه عن مقتل الناشطة شيماء الصباغ ومحمد الجندي وأحداث الدفاع الجوي، بالاستفزازي.

وأكد موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي" على شاشة صدى البلد، أن القرار يعد انتكاسة لا تليق بالدولة ولا بحرية تداول المعلومات، موجها سؤاله إلى وزير العدل "هل تعلم بتلك الكارثة أم لا؟".

وواصل حديثه "يرضي مين الكلام ده، والله لو قابلت الرئيس عبدالفتاح السيسي الصبح لأقوله على الكلام ده، هو إحنا بنرجع للخلف مليون سنة ولا إيه بسبب بعض الأطباء المنفسنين".

وأوضح موسى أن أطباء بمصلحة الطب الشرعي غاضبون من كشف الدكتور هشام عبدالحميد المستور، مضيفا أنه ليس معقولا إقالة المتحدث الرسمي لمجرد خروجه بالإعلام وإعلانه للحقيقة.

وأضاف أن الدكتور هشام عبدالحميد لا يجامل أحدا ويقول الحقيقة دائمًا، وكان أولى على الدولة أن تنتفض مما كشف عنه عبدالحميد وليس التحقيق معه، مؤكدا أنه كشف المستور داخل مصلحة الطب الشرعي وكان يجب شكره على ذلك وليس إقالته.