عادة من ضغوط الحياة اليومية تبحث عن الطفل الذي بداخلك، تعرفه جيدا وتستجيب له في كل أمر قد يوصف بـ"الجنون"، لمجرد الانطلاق والخروج عن المألوف، ليعيدك مرة أخرى إلى مرحلة الطفولة، وذلك ما يعبر عنه الشاعر ضياء الرحمن، في القصيدة التالية:

جواك عيل

كان متصاحب ويا الشمس

يفرد لها ورقة طيارته

تكتبله عليها جوابات

تسأله فيها عن أخباره

يرد عليها بكوم حكايات 

إن أبوه ده أشجع واحد

وأمه حنانها يكفي بلاد

وإنه خلاص أتعلم يلعب التعلب 

وسبع لفات ..

فاكره؟!

أنا أبريق الشاي 

الشمس البرتقالي 

رايح أجيب الديب من ديله 

حلوة يا زوبة 

المقدمة الأولى لـ كابتن ماجد