فيديو| شاعر الغية: مفيش حاجه عملناها إلا ونجحنا فيها
اسمه الحقيقي محمود عبدالناصر، يبلغ من العمر 24 عاما، جاء انضامه إلى "فيلوط بالصدفة، بالرغم من كونهما صديقان منذ وقت طويل، كان يكتب "شاعر الغية" قبل انضمامه للـ "الدخلاوية".
ليه سمّوك شاعر الغية؟
عشان أول مهرجان عملته كان عن الحمام، وكان بيقول: "أصدقاء سداسية طيرنا حمام الغية" و"اصحوا واسمعونا يا بشر البركان انفجر"، وكان بيتكلم عن الشباب اللي بيشربوا مخدرات، وكنا بنقولهم من خلاله بلاش وبطلوا.
استمع إلى مهرجان "طيرنا حمام الغية"
البيت عندك شافوا دخولك عالم المهرجان إزاي؟
في البداية ماكنوش واخدين بالنا إننا بنعمل حاجة حلوة تتسمع، لكن مؤخرا بدأوا يهتموا، خاصة والدي مكنش شايفني بقدم حاجة كويسة، وأنا كنت بحاول أوضح لهم إننا بنأدّي مش بنغني.
بتختار موضوع الأغنية إزاي؟
اللي البلد بتعيشه هو اللي بنتكلم عنه، يعني مثلا زي الشباب اللي مش عارف يتجوز، الشباب اللي بتشرب مخدرات، اللي مش لاقي شغل، وهكذا، ومثال كمان أنا في أغنية كتبتها عن "الميكروباص" اللي بيركب فيه كل الناس من كل التوجهات والاهتمامات.
كنت بتقول فيها إيه؟
"إشي الحرامي، وإشي المحامي، وإشي اللي عنده يا ناس مصلحة، ساكن في رشدي ساكن في ميامي، شلة وشلة م الشغل مروحة".. وكده يعني.
استمع إلى مهرجان "الميكروباص"
الناس في إسكندرية حبّوا "الهرجان" ولا كان في نقد في الأول؟
في الأول حبوه كمزيكا بترقّص، لكن لما الموضوع انتشر شوية الطبقات العالية بدأت تشوف إن ده مش مستواهم، وده عرفناه من كلامهم عننا، زي مثلا إن أغانينا مالهاش هدف.
وكان ردكم بيبقي إيه على ده؟
ردنا إنهم يسمعوا الأول وبعدين يحكموا، هما بيسمعوا أغانينا في "مُكنة" في الشارع وصاحبها معلي الأغنية ع الآخر، لأ يسمعوا الأول بصوت كويس ويركزوا في الكلام هيلاقوا كلام موزون، زي مثلا "محدش بقي بيصون، الناس بقيت بتخون، الصحاب بياعه".. ده كلام بسيط وبيوصل معنى، ليه بقى الكلام ده مالوش معني، ده غير إن ناس كتير عايشة الحالة دي.
استمع إلى مهرجان نهاية العالم
شايف إن المهرجان محتاج يتطور؟
طبعا.. أي حاجة بتنجح لازم يتطور، لأن ميانفعش أقدم نفس الحاجة طول الوقت.
كنت متوقع إيه لحفلتكم في دي كاف؟
النجاح، وعمرنا ما دخلنا حاجة إلا لما ربنا كرمنا فيها الحمد لله.