التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 03:53 م , بتوقيت القاهرة

صور| وزير الثقافة: نثري مكتبتنا السينمائية بالأعمال الجادة

أكد وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوي، أن وزارة الثقافة لا يسعها إلا أن تحتفي بمبدعي كتاب الرواية من الروائيين، وما هذا الملتقى في دورته السادسة إلا مظهرا من مظاهر الاحتفاء والتقدير بالروائيين العرب والمصريين، لتؤكد لهم على حرية الإبداع والمبدعين، خاصة وأن جانبا كبيرا من أعمالكم الروائية أصابت حظا موفرا من الانتشار، حين تحولت إلى أعمالا سينمائية ودرامية.

وقال النبوي إن هذا ما تسعى إليه وزارة الثقافة في أن تثري المكتبة السينمائية والتليفزيونية بالأعمال الجادة التي سترتقي بالتأكيد بالذائقة الفنية، وتسعى إلى إعلاء القيم الإنسانية الراقية، المشبعة بطاقات إيجابية تحض على المحبة والخير والحق والعدل والجمال، لتتحول إلى فعل مقاوم في مواجهة طيور الظلام، لنقف معا صفا واحدا في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الثقافة اليوم الخميس، بعد ختام ملتقى الرواية العربية في دورته السادسة والذي أقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء الأربعاء، بحضور د. محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، د. أحلام يونس رئيس أكاديمة الفنون، د. أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، أعضاء لجنة تحكيم ملتقي الرواية السادس، وحشد كبير من الأدباء والكتاب والروائين ضيوف الملتقى والصحفيين والإعلاميين.

وأضاف النبوي خلال كلمته أنه ما كان ليفوت حفل ختام الملتقي وأن تأخره بسبب اجتماع طويل بمجلس الوزراء لمناقشة نتائج المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ والذي عقد مؤخرا، ونقل وزير الثقافة تحيات المهندس، إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لكل الكتاب والمبدعين، مضيفا أن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة كبيرة للروائيين العرب ليقدموا من أعمالهم ما يجعلنا نواجه المستقبل بقوة وقادرين على الانطلاق نحو المستقبل.

وأشار إلى أن هذه احتفالية مهمة تضع أملا كبيرا للروائيين الصغار لتقديم أعمالهم وأنهم على الطريق وأن أعمالهم مهمة، وأضاف عبد الواحد النبوي أن الشأن الثقافي لم يغب عن توجهات لحكومة المصرية خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وهناك دفعة قوية وخلاقة بعد مؤتمر شرم الشيخ.

ومن جهته أشاد الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، بعد أربعة أيام من اللقاءات والندوات والموائد المستديرة، بالضيوف العرب بحسن التنظيم ونجاح المؤتمر، وهذه شهادة تاريخية ليس للمجلس الأعلى للثقافة، بل للثقافة المصرية بشكل عام.

وقال إن القاهرة ستبقى العاصمة الثقافية للعالم العربي، مؤكدا أنه لن ينجح أحد في أن ينفي عنها ذلك، فالقاهرة عادت وستظل عاصمة للثقافة العربية، متمنيا لمؤتمر الشعر العودة مرة أخرى، وأن تعود للقاهرة لياليها الثقافية كما كانت.

أعقب ذلك تكريم أعضاء لجنة تحكيم جائزة الملتقى وهم الروائي الجزائري واسينى الأعرج "رئيس لجنة التحكيم"، وأعضاء اللجنة الناقد إبراهيم فتحى (مصر)، والدكتور بطرس حلاق (سوريا)، والدكتور حسين حمودة (مصر)، والدكتور خيري دومة (مصر)، والدكتور سعيد يقطين (المغرب)، وصبحى حديدى (سوريا)، والناقدة نجوى بركات (لبنان)، والدكتور يحيى يخلف (فلسطين)، وائل حسين باللجنة الإعلامية للمجلس الأعلى للثقافة بأمانة سر لجنة التحكيم.

وفي كلمته، قال الروائي واسينى الأعرج رئيس لجنة التحكيم، إن لجنة تحكيم الجائزة اتبعت كل خطوات الشفافية في اختيار 11 كاتبا وكاتبة على مستوى الوطن العربي، واستمرت اللجنة في اجتماعاتها وأخضعتها لقائمة قصيرة من أربعة أسماء عربية، وتم اختيار الفائز بالاقتراع السري، وحصل الكاتب بهاء طاهرعلى أصوات أعضاء اللجنة بالإجماع. 

وقال الروائي بهاء طاهر عقب إعلان حصوله على جائزة ملتقى الرواية: إنه يشكر كل من أسهم في تنظيم هذا الملتقى، ومن أسهم في نجاحه وأنه شخصيا فخور بهذه الجائزة، وأعتبرها وساما على صدره، مضيفا أنه ليس ممن يعتقدون أن الجوائز تعطي قيمة كبيرة لفائز إلا إذا كانت أعماله تعطيه هذه القيمة، وتمني أن تكون هذه الجائزة من نصيب الشباب، مشيرا أنه يعرف الكثيرين من الكتاب الشباب الجديرين بالفوز بهذه الجائزة.