دعا أستاذ دنماركي في علوم الجنس، إلى عرض الأفلام الإباحية في قاعات المحاضرات، بحسب صحيفة الجارديان. وذكرت الصحيفة أن البروفيسور كريستيان جروجارد من جامعة ألبورج تسبب في ضجة بالدنمارك بسبب تصريحاته التي جاءت على التلفزيون العام، حول الأفلام الإباحية، ودعوته لعرضها في المدارس، قائلا "هذا بديل أفضل لتدريس التربية الجنسية في المدارس بشكل ممل".

وأشار إلى أن عرض الأفلام الإباحية سيجعل المراهقين يعلمون أن الأفلام ليست مثل الجنس الحقيقي، موضحاً تصريحات لصحيفة الجارديان أن اقتراحه كان لمناقشة أفلام البورنو بشكل نقدي مع مراهقين بين سن 15 و16 عاماً، وأن يتم النقاش بواسطة مدرسين متخصصين، مضيفا "الدراسات تشير إلى أن أغلب المراهقين شاهدوا بالفعل الأفلام الإباحية".

وتظهر الدراسات - حسب الأستاذ الدنماركي- أن 99% من المراهقين و86% من المراهقات في الدول الاسكندنافية شاهدوا أفلاما إباحية عند بلوغ سن السادسة عشر.

يذكر أن الدنمارك هى أول دولة في العالم ترفع الحظر عن الأفلام الإباحية في 1967، كما فرضت تدريس التربية الجنسية في المدراس إلزاميا منذ 1970.