فيديو| مثقفون عرب: سعداء بعودة ملتقى الرواية في القاهرة
عبر عدد من الأدباء العرب عن سعادتهم بعودة ملتقى القاهرة الدولي للرواية، الذي افتتح فعالياته اليوم الأحد، بعد توقف فعالياته عام 2010 بسبب الاضطرابات السياسية، التي مرت بها مصر خلال تلك الفترة.
افتتح فعاليات المؤتمر مقرر اللجنة العلمية بالملتقى، صلاح فضل، بكلمة أكد فيها أن مصر استأنفت دورها التأسيسي. وألقت زبيدة عطا كلمتها حول زوجها الروائي الراحل فتحي غانم الذي أطلق اسمه على الدورة الحالية للملتقى، وقالت فيها إن زوجها مازال حيا، ليعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور محمد عفيفي، بعدها، بدء فعاليات ملتقى القاهرة الدولي للرواية العربية.
"دوت مصر" التقى ببعض من الأدباء الكبار المشاركين في الملتقى، بينهم الروائية السعودية زينب حفني، والروائي السوداني أمير تاج السر، والسوري خالد خليفة، وحمور زيادة، والسكرتير الثاني بسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي، والذين أعربوا عن سعادتهم بالحضور إلى القاهرة والمشاركة في الملتقى، مؤكدين أنه من أهم الفعاليات الثقافية، خاصة "بعد أن عادت بثوبها الجديد بعد توقف لأكثر من 5 سنوات.
ويعد ملتقى الرواية العربية المنعقد حاليا في القاهرة، واحدًا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال الرواية العربية، على مستوى الوطن العربي. يشارك به لفيف من النقاد والروائيين من معظم البلدان العربية والغربية، منها تونس، والمغرب، والجزائر، وأريتريا، والسودان، والسعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، والعراق، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، واليمن، والولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى عدد كبير من الروائيين والنقاد المصريين.
كانت الدورة الأولى قد خصصت لمناقشة موضوع "خصوصية الرواية العربية"، وأهديت إلى الروائي العالمي الراحل نجيب محفوظ، بمناسبة مرور 10 سنوات على حصوله على جائزة نوبل في الأدب، وعقدت الدورة الثانية عام 2003 متأخرة عن موعدها الطبيعي، بسبب الظروف السياسية التي مرت بها المنطقة، وأهديت لاسم إدوارد سعيد، عقب وفاته بفترة وجيزة، وكان موضوعها "الرواية والمدينة".
وعقدت الدورة الثالثة فى فبراير 2005، وأهديت إلى اسم الراحل عبدالرحمن منيف. فيما نظمت الدورة الرابعة في فبراير 2008، وحملت عنوان "الرواية العربية الآن"؛ كما عقدت الدورة الخامسة في ديسمبر 2010 بعنوان "الرواية العربية إلى أين؟".
وتُمنح جائزة القاهرة للإبداع الروائي العربي في نهاية فعاليات الملتقى، والتي تم مضاعفة قيمتها المادية لتصبح 200 ألف جنيه، ويشارك في الملتقى العام الحالي 200 ناقد وروائي من مصر والعالم.
وفاز بالجائزة في دورتها الأولى، السعودي عبدالرحمن منيف؛ وفاز بدورتها الثانية، المصري صنع الله إبراهيم، وكانت الدورة الثالثة من نصيب السوداني الطيب صالح، وفاز المصري إدوار الخراط بالدورة الرابعة، وكان آخر الحاصلين على الجائزة في عام 2010 الليبي إبراهيم الكوني.
ويُعلن اسم الفائز في الدورة السادسة، خلال ختام فعاليات الملتقى، مساء يوم الأربعاء المقبل، بالمسرح الصغير في دار الأوبرا.