تعرف على حلم شادي عبدالسلام الذي منعه الموت من تحقيقه
توفى شادي عبدالسلام في أكتوبر من عام 1986، قبل أن يتم أحلامه للسينما والفن والتي بدأها برائعته "المومياء"، الفيلم الذي نال إعجاب العالم كله. ويوافق اليوم الأحد، الذكرى الـ 85 لميلاده.
وأشهر أفلام المخرج السينمائي الراحل، هو فيلم "المومياء"، لكن كثيرين لا يعرفون أن عبدالسلام كان له حلما لم يكتمل، وهو فيلم "إخناتون".
عبدالسلام الذي ظل يبحث في التاريخ عن الهوية وجذور التاريخ الفرعوني ووظف ذلك في رائعته "المومياء"، بدأ قبل وفاته في التحضير لتقديم فيلم "إخناتون"، الذي فشل في إيجاد تمويل عربي له، وظل الفيلم حبيس الأدراج لتكلفته الإنتاجية العالية، في ظل رفضه لكافة أنواع التمويل الأجنبي، وتوفى قبل أن يكتمل حلمه.
حلم عبدالسلام لمشروعه الجديد بنفس مستقبل "المومياء"، الذي حصد عدد كبير من الجوائز في المهرجانات العالمية، ومنها جائزة "سادول"، وجائزة النقاد في مهرجان قرطاج، واختير ضمن أهم 100 مخرج على مستوى العالم خلال تاريخ السينما العالمية من رابطة النقاد الدولية في فيينا، كما احتل الفيلم المرتبة الأولى في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أجري في فرنسا عام 1994.
وفاز فيلمه القصير "الفلاح الفصيح"، المأخوذ عن إحدى البرديات الفرعونية القديمة، والمعروفة باسم "شكوى الفلاح الفصيح"، بجائزة أسد سان مارك الفضية، بالمهرجان العالمي الحادي والعشرين للفيلم التسجيلي والقصير فينسيا 1970، وجائزة المهرجان السادس عشر العالمي للسينما الدينية فلادوليد إسبانيا 1971، وجائزة أحسن فيلم بمهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة وزارة الثقافة، وجائزتي السيناريو والإخراج بمهرجان الأفلام التسجيلية والقصيرة، وشهادة اشتراك في مهرجان لندن 1970، واختير الفيلم من أفضل أفلام عام 1970.