انتهى الفنان أمير كرارة من تصوير برنامجه الرمضاني الجديد، الذي لم يستقر على اسمه حتى الآن، حيث وضع له اسمان "حريم أبوسليم" أو "الحريم أسرار".

يكشف البرنامج للمرة الأولى عن حكايات فنية وشخصية لنجمات مصر والعالم العربي، أبرزهن يسرا وورد الخال وصبا مبارك ورانيا يوسف، وكندا علوش ودينا، ونيكول سابا.


وينفرد أمير كرارة بالعديد من الحكايات الفنية و"الفضفضة" الشخصية، لحياة العديد من نجمات فن مصر والعالم العربي، خلال حلقات برنامجه. 

كما تشهد حلقات البرنامج العديد من التصريحات الجريئة والمثيرة، التي  تكشف عنها ضيفاته للمرة الأولى بشكل تشويقي، وذلك عن طريق توفير عوامل درامية، تضع كل فنانة داخل حالة نفسية ومزاجية مختلفة، فتارة تجد نفسها داخل ديكور أشبه بالمسارح وأماكن السهر الفرنسية القديمة، لتتحدث عن الرومانسية والحبيب والشخص المقرب لها، الذي تخرج عادة بصحبته، ومرة أخرى تجلس أمام المرآة، وتروي ما تراه من مميزات وعيوب في الشكل والشخصية، بالإضافة إلى توفير حالة التسوق وغيرها من المواقف، التي تلازم النساء بشكل عام، وتساهم في كشف المزيد من أسرار الحياة الفنية والشخصية للنجمات.

وتضم التصريحات المقرر عرضها في البرنامج، اعتراف الفنانة يسرا بمدة الخلاف بينها وبين زوجها، لحوالي 3 أشهر، وحرصها على الطبخ بنفسها في المنزل، ومشاركة زوجها الرقص، والخروج معا لتناول العشاء بشكل منتظم.

وأكدت أن فترة الثمانينات هى الأسوأ في الموضة المصرية، وأنها تحب شكل جسمها حاليا أكثر من نحافتها في بداية ظهورها الفني، ورفضها توجيه رسالة لوالدها، والناقد الفني طارق الشناوي.

ووصفت يسرا ديكتاتورية يوسف شاهين في الشغل بـ"الحلوة"، وأنها كانت حريصة منذ على قضاء ليلة الكريسماس معه كل عام. وتابعت: "الواتس آب وسيلة السوشيال ميديا، التي أجيدها فقط".

بينما أشارت الفنانة الأردنية صبا مبارك بدعابة، إلى شعورها بكبر حجم أنفها، عندما تنظر في المرآة، لكنها لن تجري عملية تجميل لها، وأنها دائما تتذكر كلمة  والدتها: "اللي يشرب من النيل لازم يرجع له"، معربة عن حبها لمصر "للمة أهلها وزحام شوارعها ليلا". 


وأضافت مبارك بأن ظهور "داعش" و التطرف سببه عدم وجود من ينصت، وتراجع الإنسانية، وأن أكثر الألقاب المحببة لها "بلقيس الشاشة" و"دحنونة الأردن"، أي الوردة الحمراء في الربيع، مؤكدة أن عمار ابنها هو الوحيد الذي تشعر أمامه بتلاشي شخصيتها، وأنها تحترم الفنانات اللاتي لديهن الشجاعة لتقديم أدوار الإغراء التي ترفضها، بسبب ابنها.



ووصفت اللبنانية نيكول سابا نفسها بأنها "انفعالية" وليست "عصبية"، وتحدثت عن العلاقة مع زوجها، والغيرة بينهما، وأنها ربحت  من التعاون مع تامر حسني، فيما رفضت الحديث عن سيرين عبدالنور.



وقالت النجمة السورية كندا علوش، إنها ترى الأشياء السلبية في وجهها عندما تنظر في المرآة، مثل وجود عين أكبر من الأخرى مع بداية حول، وإن جسمها ممتليء وغير قابل للتخسيس، لكنه في المطلق "ماشي الحال"، حسب وصفها.



وكشفت علوش عن حبها لبدل الرقص، وتفضيل تقديم الإغراء الذي يفيد الأداء دون لمس، وعشقها البيت والمطبخ.

وتابعت: " تعلمت في مصر طريقة عمل الأرز المعمر، ولو عاد بي الزمن لفكرت في إنجاب 5 أطفال، لأني أحب الأسر الكبيرة، ولا أمانع من زواج المسلم من مسيحية في حالة وجود حب".

على جانب آخر، قالت دينا إن وضع "الرقص" تحت بند الإثارة الجنسية، يرجع للكبت، مؤكدة أن وجهة نظر الناس للرقص أصبحت أسوأ من الماضي، وأن "فريدة فهمي" تعتبر النموذج المثالي لها في الرقص.






وأضافت أن السبب الرئيسي لرفضها القبلات في السينما، هو أنها كانت تفضلها وهي صغيرة في السن، بدافع التجربة، لكنها الآن تشعر بـالـ"قرف" منها، على حد وصفها.



وأوضحت الفنانة رانيا يوسف السر وراء عصبيتها مؤخرا، بسبب إرهاق العمل والتزاماتها المادية، مبدية تعجبها من تكالب الناس على الدنيا، دون الاستمتاع بها.

وصرحت علا غانم - بجرأة - أن زوجها الحالي يتفهم طبيعة عملها، وأنها ترتدي له ملابس تجعله يشاهد ما لا يراه في التليفزيون، عندما يشكو من عدم اهتمامها بزيها. 

كما يستضيف كرارة ورد الخال ونجلاء بدر وروجينا والمطربة بوسي، وغيرهن.

ويعد البرنامج  التعاون  الثاني لـ"كرارة" مع المنتجة سالي والي، بعد نجاح تجرتهما السابقة في برنامج "الخزنة".

 سالي والي وقع اختيارها على المخرج محمد بكير لإخراج البرنامج بشكل يتماشى مع الدراما الخاصة به. 

كما صمم ديكورات البرنامج المهندس حمدي عبدالرحمن، الذي صمم ديكورات مسلسل "آسيا". ويرأس تحرير البرنامج آدم مكاوي، ومدير التصوير محمود يوسف.