مذيعون عن تغطية الإعلام لأزمة كلينتون: كلب وهراء وغباء
كثيرا ما يرفض إعلامي انتقاد آخر، من باب أن أبناء (الكار) الواحد لا ينتقدون بعضهم البعض، إلا أن هذا الباب يبدوا أنه أغلق.
"أزمة إيميل هيلاري كلينتون" أبرزت انتقادات خرجت من مقدمي برامج التوك شو، لتطول وسائل الإعلام أمريكية في تغطيتها لأخبار استخدام هيلاري لبريدها الإلكتروني الشخصي بدلا من البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية، وقت توليها منصب الوزارة.
الإعلامي الأمريكي بيل مار، صب كل انتقاده على تغطية قناة فوكس نيوز، وقال خلال برنامجه "Real Time" على شبكة "HBO"، إن فوكس نيوز من المؤكد أنها أعجبت بهذا الخبر وتناولته كما يمسك "الكلب" بلعبة جديدة، بينما لم تصدر كلمة من فوكس نيوز حول قصة الصحفي بيل أورايلي.
أما الإعلامية الأمريكية راتشيل مادو، التي تقدم برنامج The Rachel Maddow Show عبر شبكة MSNBC الإخبارية، شعرت خلال متابعتها التغطية الإعلامية هذا الأسبوع أن هناك ضجيج وصخب وزحام من وسائل الإعلام أشبه بـ"الهراء" من الأخبار الحقيقية، واصفة إياها بـ"الغباء".
فيما ابتعد مذيع شبكة فوكس نيوز Fox News الشهير بيل أورايلي، عن الانتقاد ونصح هيلاري كلينتون، باللجوء إلى مكتب التحقيق الفيدرالي FBI، لفحص ودراسة بريدها الإلكتروني الشخصي، خاصة بعد تعرضها لموجة جديدة من الانتقادات، بعد اكتشاف نقص في الرسائل الخاصة على بريدها.
أورايلي اعتبر أن عدم سماح كلينتون للحكومة من التحقق من صحة هذا الادعاء، من خلال النظر في بريدها الإلكتروني، سيسمح لمنتقديها بتوجيه اتهامات لها بأنها تتكتم على شيء ما.
ويقول أورايلي "يجب على هيلاري كلينتون الآن أن تطلب من مكتب التحقيقات الفدرالي فحص بريدها الإلكتروني، مع التأكيد على أن جميع رسائل البريد المحذوفة الخاصة، ستظل خاصة".