مع انتشار حوادث اختطاف الأطفال، والتي تعتمد على استدراج الطفل من خلال عرض حلويات، أو الادعاء بمعرفة الأب أو الأم، كي لا يثير أي ضجة تلفت انتباه الآخرين.. كيف يمكن توجيه الطفل لرفض تلك المحاولات وعودته سالما؟ 

يقول إخصائي الأمراض النفسية والعصبية، الدكتور عماد مجدي، "يجب بث الرعب فى نفوس الصغار بدون داع، ولكن على الأم وضع بعض المحاذير للطفل، لحمايته من المخاطر". 

أولا: في المدرسة 

ـ لا يجب الانفراد مع شخص غريب بمفرده، أو الاستماع إليه بالذهاب إلى الملاهي، أو مطعم ما، أو ما شابه. 

ـ إذا كان هناك شخص بالغ يحضر الطفل من المدرسة، فيجب إبلاغ إدارة المدرسة بهذا الشخص تليفونيا على الأقل. 

ـ عدم الثقة في أي شخص غريب يخبر الطفل بأنه على علاقة بوالده، أو أمه. 

ـ الصراخ وطلب العون حال إصرار الشخص الغريب على اصطحاب الطفل. 

ـ إذا كان الطفل يذهب ويعود للمنزل بمفرده، يفضل أن يكون مع مجموعة من الأطفال. 

ثانيا: مع الأسرة  

إذا كان الطفل في المنزل، أو مع الأسرة أو في نزهة للخارج، أو ببيت أحد الأقارب، لا يجب أبدا أن يفتح الطفل الباب بمفرده، أو التحدث مع الغرباء.

ـ إذا كان الطفل في منزل الأقارب يحذّر من الاقتراب من الباب حال وجود غرباء.

ـ لا تجعل الطفل يتجاوب كثيرا مع الغرباء، خاصة في الأماكن المفتوحة أو التي يسهل إغفال الأهل وخطف الطفل. 

ـ تحفيظ الطفل اسمه بالكامل، بالإضافة إلى العنوان، أو يمكن تدوين هذا في ورقة، ووضعها في جيب الطفل، في حالة فقدانه أو "التوهان". 

ـ لا تجعلي الطفل يتجاوب مع أطفال ذويهم غير معروفين، فالبعض قد يرسل أطفالا للإغواء والخطف. 

في حالة فقدان الطفل، يجب الإبلاغ فورا على رقم 16000 لنجدة الطفل، ثم الاتصال على خط النجدة 120. غالبا لا تلتفت الشرطة إلى البلاغات إلا بعد مرور 24 ساعة على اختفاء الطفل، تحسبا لوجود خلافات أسرية بين الوالدين، أو قد يكون الطفل مع أحد أفراد أسرته.