بعد الشهرة الواسعة التي حصدتها دمية باربي، والتي تتواجد في أي منزل به طفلة، وأصبح الحصول على إطلالتها حلم كل فتاة شابة، انتشرت دمى أيضا أثارت عاصفة من الانتقادات، واتهمت بعضها بأنها تحمل دلالات عنصرية، أو ذات إيحاءات جنسية، موقع SF Gate رصد أشهر عشر دميات "باربي" مثيرة للجدل. 

باربي السمراء.. قوقازية  

أثارت دمية باربي ذات البشرة السمراء التي ظهرت في الستينات انتقادات واسعة، حيث اتهمت بأنها لا تشبه الأمريكيات ذوات الأصول الأفريقية بل اتخذت شكل رؤوس الشعوب القوقازية.

شيكولاتة.. شيكولاتة 

صاحب ظهور الدمية باربي عام 1990 على إعلان  لبسكويت "أوريو" بالشيكولاتة حملة من الانتقادات، بسبب لونها الأسمر، حيث اعتبر المنتقدون أن تشبيه الشيكولاتة بباربي السمراء له دلالات عنصرية.

بابا فين؟

دمية باربي الحامل اعتبرها الكثيرون اختيارا غير لائق للعبة أطفال لم يظهر أن لها زوج في أى وقت من الأوقات، وهو ما سيجعل الكثير من الأطفال يتسائلون "بابا فين..؟" 

صدر أكبر

ابتكرت الشركة المنتجة للدمية باربي تصميما بهدف توعية الأطفال بالتغيرات التى تطرأ عليهم في سن البلوغ، إلا أن الدمية أغضبت اولاياء الأمور لأنها ظهرت بخاصية تسمح بتكبيرب صدرها عند الضغط عليه، وهو ما اعتبره الآباء غير لائق.

الدايت ممنوع 

دمية باربي التي تمسك في يدها كتيبا مكتوب عليه "لا تأكل" لم تسلم من الإاتقادات، فالدعوة لنظام حمية خالي من الأكل كان آخر شئ يرغبه الآباء لأطفالهم 

ما بحبش الحساب 

"باربي" التي تستطيع نطق 270 جملة مختلفة من ضمنهم "الرياضيات مادة صعبة" قدمت حلا سهلا لمعظم الأطفال الذين يكرهون الحساب والجمع والطرح، وهو ما كان بالتأكيد أمر غير مرغوب للآباء والمدرسين.

 على كرسي متحرك 

بالتأكيد لم يكن تصميم دمي باربي على كرسي متحرك هو ما أغضب عشاقها، وإنما لأن المنزل الذى جاء مع الدمية كان مصعده ضيقا لا يسمح بدخول الكرسي.

باربي المحجبة 

في عام 2003 حظرت بعض الدول في الشرق الأوسط  بيع "باربي" و قدمت دمية "فلة"  المحجبة في الأسواق بديلا لها ، لكن  دمى "باربي" كانت أكثر قبولا في الأسوق.

تاتو عن تاتو ... يفرق

في عام 2009 تم إنتاج دمية  "باربي" تسمح بلصق الوشوم على جسدها، وجاء مع الدمية علبة مليئة بالوشوم ومن بينها وشم للصق على مؤخرة الدمية، وهو ما اعتبر غير مناسب للأطفال، 

 باربي بكاميرا 

-في عام 2010، حذرت الـFBI من إمكانية استغلال دمية باربي الجديدة "فتاة الفيديو" في التقاط مشاهد للأطفال يمكن استخدامها في أفلام جنسية، حيث كانت الدمية مزودة بكاميرا فيديو خفية.