صور| أشهر 10 جماعات سرية في العالم
رغم أنها الأشهر، فإن جماعة الماسونية ليست الوحيدة التى حازت على مكانة عالمية من بين الجماعات السرية في العالم، وعبر التاريخ، حيث تأسست العديد من الجماعات، ذات الطقوس والأفكار المختلفة، والتي جذبت إلى عضويتها مشاهير وشخصيات مؤثرة، ولازال عدد كبير منها له وجود حتى يومنا هذا. موقع listverse الأمريكي، رصد أكبر 10 جماعات سرية في العالم، وأكثرها تأثيرا، من بينها الماسونية.
جمعية الجمجمة والعظام "The Order of the Skull and Bones"
واحدة من أقدم الجماعات السرية في الولايات المتحدة، تأسست عام 1832، وتعرف أصلا باسم "إخوان الموت". الطقوس الماسونية تبدو ملهمة للتنظيم، حيث يلتقي الأعضاء كل خميس في مبنى يطلقون عليه "القبر".
لم يكن يتم الاحتفاظ بسرية أسماء الأعضاء حتى السبعينات من القرن الماضي. ويعد الرئيسان الأمريكيان السابقان بوش الأب وبوش الابن، أبرز أعضاء التنظيم.
نظريات المؤامرة تعد أحد الأسس التي يقوم عليها التنظيم، حيث أن هناك فكرة مازالت موجودة في هذا الإطار، تقوم على أن جهاز الاستخبارات الأمريكية، تم تأسيسه من أجل التنظيم، وهو ما نفاه الجهاز الأمريكي.
الماسونية "Freemasons"
تم تأسيس المحفل الماسوني الكبير في عام 1717، عندما اندمجت أربعة مجموعات في كيان واحد، وكانت مستويات العضوية تقتصر في البداية على الدرجتين الأولى والثانية، إلا أنها توسعت عام 1750 للدرجة الثالثة، والتي يطلق على من يصل إليها "ماستر ماسون".
الماسونيون يعقدون اجتماعاتهم بنمط يشبه إلى حد كبير الطقوس البدائية، تشمل العديد من الرموز كالبوصلة أو المربع، ويشيرون إلى الله باسم "المهندس الأعظم للكون". الماسونية تشمل ثلاث درجات.
أ- المبتديء: درجة تجعل منك عضوا أساسيا في التنظيم
ب- زميل: درجة وسيطة ينبغي عليك خلالها الحصول على مزيد من المعرفة الماسونية.
ج- ماستر ماسون: درجة تمنحك حق المشاركة في كافة الأنشطة الماسونية.
لكي تصبح ماسونا، ينبغي أن يرشحك أحد أعضاء التنظيم، وفي بعض الأحيان ينبغي ترشيحك من ثلاثة أعضاء. ولعل أبرز الشخصيات الماسونية هي الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت، رئيس وزراء بريطانيا وينستون تشرشل، رئيس وزراء إيطاليا السابق بيرلسكونس.
الصليب الوردي "Rosicrucianism"
يعتقد أن فكرة هذا التنظيم أتت من إحدى الكنائس البروتستانتية في ألمانيا بالقرن الـ17، إلا أن أعضاء التنظيم الحاليين يرون أن تنظيمهم يجد جذوره بعيدا عن هذا التاريخ، وتوجد العديد من الوثائق التي ترتبط بهذا التنظيم، من بينهما وثيقتان ترجعان إلى الحقبة "اللوثرية"، حيث اشتملتا العديد من الإدانات بحق الكنيسة الكاثوليكية.
يوجد الآن عدد كبير من المجموعات، التي تحمل اسم التنظيم، وكل منها يدعي أنه مرتبط ارتباطا وثيقا بالتنظيم الأصلي، حيث أن بعضها يقدم خليطا بين التعاليم المسيحية ومباديء التنظيم، بينما البعض الآخر يبدو شبه ماسونيا.
وسام المعبد الشرقي "Ordo Templi Orientis"
تأسس على النموذج الماسوني، لكن تحت قيادة ما يسمى بـ"الوحش العظيم أليستر كراولي"، حيث يقوم على أساس نظام ديني يدعى "ثيليما"، يعتمد على احترام القانون والإرادة الإنسانية. الطقوس الخاصة بالتنظيم يتم تطبيقها بشكل منمق للغاية، ويوجد حوالي 3 آلاف تابع للتنظيم.
جماعة الفجر الذهبي الهرمسية "The order of the Golden Dawn"
وضعت ترتيبات التنظيم من قبل ويليام روبرت، وويليانم ويستكوت، وصامويل ماثرز، وكانوا جميعا أعضاء في التنظيم الماسوني. نظام الجماعة مأخوذ بصورة كبيرة من التصوف المسيحي، وكذلك الديانة الهرمسية، التي تعود إلى مصر القديمة، بالإضافة إلى الماسونية، وكتابات عصر النهضة.
يعد ويليام ييتس واليستر كراولي هما الأكثر شهرة وبروزا بين أعضاء التنظيم. المستندات الرئيسية التي يقوم عليها التنظيم كانت مشفرة، إلا أنه تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، واحتوت على مجموعة من الطقوس السحرية. وهناك جدل حول أصول هذه الوثائق.
فرسان الهيكل "The Knights Templar"
يعد التنظيم صورة حديثة من الماسونية، ولا توجد علاقة مباشرة بينه وبين الجيش الديني، الذي حمل الاسم نفسه في القرن الـ12، ولكي تصبح عضوا في هذا التنظيم ينبغي أن تكون مسيحيا، ماسونيا، حاصلا على درجة "ماستر ماسون".
المتنورون "The Illuminati"
حركة من المفكرين الأحرار، تقدم صورة جديدة للمتنورين الأكثر تطرفا، حيث أن العديد من المفكرين أصحاب النفوذ، وكذلك السياسيين التقدميين يعتبرون أنفسهم أعضاء في هذا التنظيم. كما أن العديد من الناس يرون أن المتنورين يسيطرون على تصرفات العديد من الحكومات حول العالم.
مجموعة بيلدر بيرج "Bilderberg Group"
تأسست عام 1954 بمبادرة من عدد من أثرياء العالم وأصحاب النفوذ والسلطة. ويعود اسم المجموعة إلى فندق "بلدربيغ" في قرية أوستيربيكب بهولندا، حيث عقد فيه أول اجتماع للمجموعة عام 1954. ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء المجموعة، والبقية من الولايات المتحدة.
تعقد اجتماعات المجموعة بشكل سنوي في أوروبا، ومرة كل 4 سنوات في الولايات المتحدة أو كندا. حيث يتم حجز فندق الاجتماع كاملاً، ويضرب حوله نطاق كامل من السرية، وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب، ولا يتم تقديم بيانات للصحافة حول الاجتماعات. كما يؤدي أعضاء المجموعة أداء قسم السرية.
أخوية سيون "The Priory of Sion"
تأسست عام 1956 في مدينة أنماس بفرنسا، وكان رئيسها الأول أنديه بونوم، وسكرتيرها الأول بيير بلانتار.
تقول مستندات الجمعية، إنها تهدف إلى التعاون والدراسة بين الأعضاء، وسميت نسبة إلى جبل سيون، الذي يقع جنوب أنماس. أصدرت الجمعية نشرة إخبارية بعنوان "الدارة"، وصدر العدد الأول منها في 27 مايو/ أيار 1956، ثم توقفت بعد إصدار 12 عددا.
كان بيير بلانتار مؤسس الأخوية ومحركها الأساسي، وارتبط اسمه مع عملية تزوير تاريخي متعدد المراحل، هدف إلى إيجاد أدلة مستقلة على الرواية المزعومة للأخوية. بدأت عملية التزوير في وقت ما من أوائل ستينات القرن العشرين، بزرع مجموعة من الوثائق المزورة في المكتبة الوطنية الفرنسية، ويفترض أن تكون هذه الوثائق لقية تاريخية، وجدها الأب بيرينجي سونيير عام 1891 في كنيسة قصر رين.
واعترف بلانتار في محكمة تحت القسم عام 1993، أنه لفق كل شيء. ونتيجة ذلك أمر القضاء بلانتار بالتوقف عن نشر أي أخبار عن الأخوية، وعاش بلانتار متخفيا حتى وفاته في 3 فبراير/ شباط عام 2000 في باريس.
وفي ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، انطلت تلفيقات بلانتار على عدد من الكتاب، وألفوا كتبا وبرامج تلفزيونية وثائقية عنها، كما أصدر بلانتار لائحة بالمعلمين الكبار لأخوية سيون، شملت ليوناردو دافنشي وإسحاق نيوتن وفيكتور هوغو وآخرين.
أوبوس دايى "Opus Dei"
منظمة للكنيسة الكاثوليكية، تُعلم أن الجميع مدعو للقداسة في الحياة العادية. غالبية أعضائها من العلمانيين، مع كهنة تحت إدارة أسقف يعينه البابا، تأسست في إسبانيا عام 1928 من قبل أحد الكهنة الكاثوليك.