شن الإعلامي مصطفى محمد شردي هجوما حادا على الطبيبة التي شخصت حالة الطفل إسلام بالخطأ، بعد قتله على يد أستاذه في منطقة السيدة زينب.

وقال شردي، في برنامجه "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، مساء الأحد، :"أنتم عندكم تسيب وإهمال، والدكتورة اللي كشفت على الطفل معندهاش أي معلومات عامة عن الطب"، وأضاف "ده في أي بلد بتعمل أشعة الأول، عشان تشخص الحالة صح، ولكن إحنا بقينا في الآخر حلاقين صحة".

شردي أوضح أن حدوث واقعة مماثلة في أي دولة في العالم، خاصة تقرير المستشفى، سيكون سببا في إقالة وزير الصحة، و"نهار المتورطين في الواقعة هيبقى أسود"، وتابع "هؤلاء الأطباء يستحقون السجن جميعا بسبب إهمالهم، ودم الطفل إسلام في رقبتهم".

كان مصدر بالطب الشرعي كشف لـ"دوت مصر"، أن التقرير المبدئي لتشريح جثة المجني عليه إسلام شريف، أوضح أنه مات متأثرا بارتجاج في المخ، نتيجة الضرب بآلة على الرأس.

وأوضحت تحقيقات النيابة أن المجني عليه طالب بالصف الخامس الإبتدائي، يدعى "إسلام شريف"، وأن المدرس قرر معاقبته، الخميس الماضي، بسبب عدم حفظه للدروس، فأمره بالوقوف مدة طويلة، تحت أشعة الشمس، ثم ضربه بعصا على رأسه وقدميه، فسقط الطفل مغشيا عليه، ونُقل إلى مستشفى القصر العيني حتى لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الأحد.