قال المطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر، إنه يتمنى أن يعود إلى حياته الطبيعية ويعود للعيش وسط أهله وأصدقائه، مؤكدا أنه ليس لديه صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأن أي كلام يُقال على لسانه على الموقع لا يمت له بصلة.

ونفى شاكر، في تصريحات قناة "LBCI" أمس السبت، اشتراكه في أي معارك ضد الجيش اللبناني، مؤكدا أنه لم يشارك في اشتباكات نتج عنها مقتل جندي من الجنود اللبنانية، كما نفى أنه حرض من الأساس على ذلك، وطالب القضاء بمعرفة من ينتحل شخصيته على موقع "فيس بوك"، مشيرا إلى أن هذا الشخص هو الذي يُحرّض على ذلك.

كان شاكر قد ظهر، في خلال لقائه على القناة اللبنانية، وهو حليق اللحية، بعد أن أطلقها من قبل، وأجريت المقابلة معه في منزله، وبدت صورة حفيدته محفوظة في مكانها.

وتعد هذه المرة ليست الأولى التي ينفي فيها شاكر اشتراكه في اشتباكات نتج عنها مقتل جنود من الجيش اللبناني، فمنذ عام تقريبا، سبق ونفى ذلك بعد خروج حكم ضده بالإعدام، في التهم الموجهة له بتأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وبقصد القيام بأعمال إرهابية والهجوم على عناصر الجيش اللبناني، وحيازة الأسلحة، وجاء الحكم ضده بعد نشره لفيديو يصرح فيه أنه قتل جنديين من الجيش اللبناني في اشتباكات معه بصيدا.

جدير بالذكر أن المطرب فضل شاكر أعلن اعتزاله الغناء في عام 2012، وفي ذلك التوقيت نفسه انضم شاكر إلى الجماعات الجهادية، بهدف الدفاع عن سوريا ضد حكم بشار الأسد.