نصير شمة: نور الشريف أنقذني من مشنقة "صدام"
كشف الموسيقار العراقي نصير شمة، عن أسرار فترة سجنه في ظل حكم الرئيس الراحل، صدام حسين، لمدة 170 يومًا، بتهمة معارضة النظام.
وقال شمة في حواره مع برنامج "معكم"، على شاشة CBC، تقديم الإعلامية منى الشاذلي، إنه تم استدراجه من مقر إقامته في الأردن عن طريق السفير العراقي في عمان، غافل قاسم، بتهمة معارضة النظام وحُكم عليه بالإعدام.
وكشف أن الفنان نور الشريف لعب دورًا كبيرًا في الإفراج عنه، بعد أن قال كلمة خلال زيارته لبغداد، سمعها القيادي في حزب البعث، ثابت الدوري، وأُطلق سراحي على إثرها.
وأوضح أنه تعرض خلال فترة سجنه لصنوف من العذاب :"كنت أربط بسلاسل فى السرير".
وتابع " بعد إطلاق سراحي طلب مني البعض شكر "صدام حسين" يوميا لأنه من أبقى لى رأسى، فأجبتهم أن من أبقى لى رأسى ورأسه هو الله وهو ما جعلهم يؤدبوننى على ذلك بقتل أختى نضال وهي حامل في شهرها التاسع، لحظة خروجى من السجن، ما أثر على حياتي وفني بشكل كبير.
ويستطرد:" كان معى فى السجن حوالى400 شخص لا يستحق أحد منهم الإعدام ومع ذلك أعدموهم جميعا إلا أنا".
وعن حبه لمصر وشعبها قال:"رغم وجودى فى مصر منذ زمن ولكننى أشعر بفداحة الخسارة لأني لم أكن مع الجمهور المصرى منذ زمن طويل".
وأكد أنه لم يعزف يوما من أجل الاستعراض، لافتًا إلى أن قناعته أن الموسيقى يجب أن تمنح الأمل.
و عن سر عزفه بيد واحدة فى حفل لأم كلثوم، قال إن السبب بتر يد أحد أصدقائه وأهدى له اللحن.