بعد تداول فيديو لعروسين من محافظة المنوفية احتفلا بزفافهما على طريقة داعش من خلال الرقص على أغنية صليل الصوارم، حل العروسان على حلقة الإعلامي وائل الإبراشي.

 كان العروسان قد ظهرا في الفيديو داخل إحدى قاعات الأفراح مع عدد من ضيوف الفرح الملثمين وهم يرفعون أسلحة بيضاء، ثم يظهر أحد الملثمين ويختطفهما ليقتادهما بعدها إلى داخل قفص، وبعد دخول العروسين القفص، تبدأ أغنية "عمو حمادة عنده بطة"، تليها مجموعة من الأغاني الشعبية التي قادت الجميع للرقص عليها.

وعرض الإعلامي وائل الإبراشي في أثناء استضافته العروسين، الدكتورة شيماء ضيف والدكتور أحمد شحاتة بالإضافة إلى شقيق العروسة أحمد ضيف والمصور أحمد قاسم، الفيديو الذي أحدث ضجة منذ تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت شيماء خلال حوارها ببرنامج "العاشرة مساء" إنها لم تكن على علم بهذه المفاجأة، وأن صاحب الفكرة هو زوجها الدكتور أحمد شحاتة، مشيرة إلى أنها في البداية شعرت بالخوف ولكنها اطمأنت عندما رأت شقيقها الذي تعرفت عليه من خلال الجاكت المميز الذي كان يرتديه.

وأوضح العريس أحمد شحاتة أن الفكرة جاءته  قبل حفل الزفاف بأسبوعين لرغبته في عمل ليلة الزفاف بشكل مختلف، وأن أحداث" داعش" ألهمته الفكرة، نافيا أن تكون إقامة عرسه بهذه الطريقة، تهكما على موت شهداء التنظيم الإرهابي، الأمر الذي يمكن أن يؤذي مشاعر أهاليهم.

وتابع موضحا: "أنا عاوز أقول للي بيرتكب مجزرة زي ديه إحنا ضدك وإن اللي جوه القفص هو اللي فرحان وأهل الضحايا اللي كانوا بره القفص كانوا مبسوطين، وإنها رسالة سخرية من داعش وليس تهكم على الضحايا".

وأضاف شقيق العروسة، أحمد ضيف، أنه هو الذي أدى دور أمير مؤمنين بالمنوفية على حد قوله بالفيديو، وأنه كان متحمسا للفكرة منذ أن عرضها زوج شقيقته ولم يكن المقصود منها أي سخرية بل هو كان للخروج من روتين حفلات الزفاف فقط، مشيرا إلى أن جميع من نفذوا هذه الفكرة لا يتعدى عمرهم الـ19  عاما، الأمر الذي يتنافى مع من يتهم هؤلاء الشباب بالسخرية من الشهداء.