صورة واحدة أعاد مستخدمو موقع "فيس بوك" مشاركتها، ويعود تاريخها إلى شهر سبتمبر من عام 2007، سببت حيرة بالغة لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن صورة لمقدمة أحد الكُتيبات الدينية التي توزع بعد وفاة أحد الأشخاص، لكن هذا الكتيب جمع كل مظاهر الوحدة الوطنية بين قطبي الأمة المصرية، المسلمين والمسيحين، إذ طبعت أول صفحاته بآية قرآنية في أعلاها، وانتهت بدعوة الأقارب والأصدقاء إلى "قداس"، وهو طقس خاص بالديانة المسيحية، في الذكرى السنوية الأولى للمتوفى، ما وضع متداولي الصورة في حيرة من أمرهم، متسائلين عن ديانة المتوفي. 

فيما علق البعض عليها بأن الصورة تجسد شعار الوحدة الوطنية التي يسمعون عنها كثيرا، ويرون مشاهد منها في الأفلام السينمائية عندما يعانق الشيخ والقس بعضهما البعض.

وعلق آخرون على صورة الكُتيب المتداول ببعض "الأفشات" المصرية، فيما اتخذ مستخدمون آخرون "إفيهات" من بعض الأفلام المصرية، كمشهد ضحك الفنان يحيي الفخراني "الهستيري" في العزاء بعد تناوله أحد حبوب "المزاج" بفيلم "الكيف"، فيما أشار البعض إلى أن الصورة يمكن أن يكون قد تم التلاعب بها ببرنامج "فوتوشوب"، فيما استخدم البعض الجملة الشهيرة للرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي "دونت ميكس"، خلال حضوره اجتماع مع المصريين المغتربين بألمانيا.