أكد مؤلف فيلم "خارج الخدمة"، عمر سامي، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أن قصة الفيلم كانت سببا في تحوله من مهنة "بروديوسر" إلى سيناريست، إذ كان يفكر في كتابة عمل سينمائي، وكان موجودا في دبي مع محمود كامل مخرج العمل، مؤكدا أن فكرة العمل هي التي فازت من بين أفكار عديدة، وأشار إلى أن هذه الفترة كانت قبل وفي أثناء وبعد ثورة 306، وبالفعل قام بكتابتها.

كما أكد سامي أن المشهد الذي كان يستعد خصيصا لكتابته داخل أحداث فيلم "خارج الخدمة"، هو مشهد نهاية العمل، حيث أشار إلى أنه كان الأصعب بالنسبة إليه.



وأضاف سامي أن الرقابة طالبت بحذف مشاهد في العمل، وبالفعل نفذ ذلك، وأكد وجود بعض الجرأة في بعض مشاهد العمل، ولكن إذا كانت هناك ألفاظ أو مشاهد معينة يتحدث البعض عن ظهورها في الفيلم، فهي موجودة في أفلام أخرى.

وقال سامي: "هناك ألفاظ في الشارع أكثر جرأة من الألفاظ التي ظهرت في الفيلم، وده طبيعي، وإحنا كفريق عمل طبعا مظهرناش ده في فيلمنا، ولكن حاولنا أن نكون وسطاء في بعض الألفاظ وفي بعض المشاهد، وفي الآخر الفيلم ما هو إلا إنعكاس للواقع، وليس أكثر".

كما أكد سامي أنه قام بعمل بحث عن الإدمان، وتحدث وجالس أشخاص مدمنين للـ"بيسة"، وأضاف أن ظاهرة الإدمان انتشرت في المجتمع في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة. 

وأنهى سامي تصريحاته قائلا: "إحنا كنا بنعمل انعكاس للمجتمع، وفي الآخر أنا وجهت رسالة إلى الجمهور كمؤلف للعمل، وهي تحب أن تكون مثل أحمد الفيشاوي وشيرين رضا داخل أحداث الفيلم، وبالتالي الجمهور سيرفض الحالة التي ظهروا عليها، وهي حالة الإدمان".