وقع الاختيار على الناشطة السورية، مجد شربجي، لتنال جائزة أشجع امرأة في العالم، المقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، على أن تتسلم الجائزة من زوجة الرئيس الأمريكي، ميشيل أوباما، في اليوم العالمي للمرأة، يوم 8 مارس الحالي.

الجائزة تقدم سنويًا للنساء اللاتي يتّخذن مواقف شجاعة، وقدموا دورًا غير عادي في بلادهن، وعملن من أجل حقوق المرأة وتقدمها.

وُلدت مجد عزت شربجي، عام 1981، وشاركت في النشاط المدني للثورة السورية، منذ انطلاقتها في2011.

شاركت شربجي في الثورة السورية، على نظام الرئيس بشار الأسد، منذ بدايتها عام 2011، ونظّمت اعتصامات أمام المحاكم، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وشاركت في ورش عمل لتعليم النساء المقاومة المدنية، ليتم استدعاؤها من قبل الاستخبارات الجوية السورية، وتخرج بتعهد ينص على عدم المشاركة في أي نشاط مناهض للنظام، ولكنها تابعت نشاطها السابق.

يناير 2012، تم توقيف شربجي عند حاجز أمني في مدينة "داريا" بريف دمشق، واعتقالها لمدة 7 أشهر، لتنال لقب "أول معتقلة في داريا"، وتم اعتقال زوجها في نفس اليوم، حين ذهب لفرع المخابرات الجوية ليستعلم عنها، ووصلها نبأ وفاته تحت التعذيب أكتوبر 2014.

بعد المعتقل

بعد إطلاق سراحها، استمرت "شربجي" في العمل في مجال تمكين المرأة السورية، وافتتحت مركز "النساء الآن" في لبنان يناير 2014، لتصبح بعدها ممثلة عن منظمة “النساء الآن من أجل التنمية” التي افتتحت 5 مراكز في سوريا ودول الجوار.

جدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كوندليزا رايس" أسست، جائزة أشجع امرأة في العالم عام 2007، وحصلت عليها سوريتان من قبل: الناشطة الحقوقية رزان زيتونة عام 2013، والراهبة ماري كلود نداف عام 2010 لنشاطها في تأمين النساء المعنفات.