"الباز الذهبي" هو وسيلة تمنح المتسابق التأهل للنهائيات مباشرة، ولا يحق لعضو لجنة التحكيم الضغط عليه إلا مرة واحدة طوال حلقات البرنامج، وبالفعل استخدم كل أعضاء تحكيم برنامج "آراب جوت تالنت"، الذي يعرض عبر فضائية "mbc مصر"، المكونة من الفنان أحمد حلمي ونجوى كرم وناصر القصبي وعلي جابر، تلك الوسيلة، ولكن هناك من لم يحالفه الحظ وخرج من المسابقة نتيجة لتصويت الجمهور.

كان الأول فريق "Tiesto Robot"، المؤلف من شابين مصريين بواسطة أحمد حلمي، أما الثاني فكان لصالح "ياسمينا"، صاحبة الصوت المميز، بواسطة نجوى كرم، ثم جاء دور ناصر القصبي الذي صوّت لفريق "التخت الشرقي" من فلسطين، وأخيرا كان تصويت علي جابر لناديا قزي عازفة البيانو، رصد "دوت مصر" الفرق الحاصلة على الباز الذهبي والباقية الوحيدة حتى الآن.

أحمد حلمي

اختار الفنان أحمد حلمي أن يستخدم "الباز الذهبي" في الحلقة الأولى من البرنامج، ليكون أول عضو في لجنة التحكيم يستخدم هذه الوسيلة ليضمن وصول "فريق Tiesto Robot" من مصر إلى نصف النهائيات، بعدما قدم الفريق المكوّن من شابين "رقصة الروبوت"، بشكل متناغم أقنع أعضاء اللجنة الأربعة.

ولكن كان القرار الأخير للجمهور ونسبة التصويت، التي لم تكن في صالح الفريق.

نجوى كرم

أما المطربة نجوى كرم، فهي أيضا استخدمت "الباز الذهبي"، لصالح المتسابقة المصرية ياسمينا، والتي قدمت أغنيتين أذهلت بهما أعضاء لجنة التحكيم، هما: "عن العشاق"، و"رجعوني عينيك"، وأشادت نجوى بأدائها قائلة إن صوتها مميز وخامته نادرة.

وما زالت المتسابقة بنت الـ17 عاما في البرنامج ولم يستطع الجمهور إخراجها حتى الآن، رغم خروج ثلاثة من الذين حصدوا الباز الذهبي مثلها.

ناصر القصبي

"التخت الشرقي" هو فريق لمجموعة من الأطفال قطعوا الطريق من غزة إلى بيروت، وتحملوا مشاقه ليقدموا فقرة غنائية، وقدم مطرب الفريق أغنية للراحل وديع الصافي تحمل عنوان "على الله تعود"، وكانت المفأجاة بالنسبة لهم التي أدت إلى دخول أحدهم في نوبة بكاء، هي ضغط الفنان السعودي ناصر القصبي على "الباز الذهبي".

ولكن في حلقة النصف نهائية من برنامج "آراب جوت تالنت"، قدم الفريق عرضا فنيا متكاملا على أنغام "دقوا المهابيج"، وكان العرض على المستوى، ولكن في نهاية الحلقة كانت كلمة الجمهور هي الحاسمة، بخروج التخت الشرقي لعدم حصوله على نسبة تصويت عالية تؤهله لنهائيات البرنامج.

علي جابر

واستطاعت المتسابقة ناديا قزي أن تقنع "العميد" علي جابر بموهبتها المحترفة بالعزف على البيانو، فضغط على "الباز الذهبي"، ومنحها فرصة التأهل مباشرة إلى مرحلة نصف النهائيات.

ولكنها أيضا لم تستمر بسبب المنافسة القوية بين المتسابقين، وتكون كلمة الجمهور هي الحاسمة في النهاية، لتخرج ناديا التي استطاعت أن تبهر العميد بموهبتها، رغم آرائه الصادمة في المتسابقين.